قال الأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي رئيس كتلتها النيابية د.علي أحمد إن ما تردد على لسان بعض الشخصيات التابعة للوفاق والجمعيات التابعة لها من تصريحات حول ائتلاف الجمعيات الوطنية تثير الكثير من الغرابة والاستهجان لدى شرفاء الوطن والمخلصين له وتنبئ بعدم جديتها في الحوار وتهدد أسس الجلوس على طاولته وذلك في المؤتمر الصحافي الذي أعقب اجتماعها مع وزير «العدل». ووصف الأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي أن ما تردد على لسان البعض بنعت ائتلاف الجمعيات الوطنية بـ»الموالاة» بأنها تتسم بالتعالي والافتراء وتحوي الكثير من الجرأة على مكونات هذا الوطن والغالبية التي لم تشارك في المحاولة الانقلابية التي انساقت لها الوفاق ووفرت لها الغطاء السياسي منذ 14 فبراير 2011، مستنكراً هذه التصريحات التي لا تنبئ بجدية هذه الجمعيات في الحوار.
وأشار إلى أن الوفاق -ومن انضم لها على أسس طائفية صرفة رغم تلبسهم بالتقدمية- مازالوا ينكرون وجود غيرهم في هذا الوطن وهو المكون الأكبر لنسيج البلد المتحاب والمتآلف. وقال د.علي أحمد إنه «لا يسعنا في هذا المقام إلا أن نذكرهم بالحشود التي خرجت في 21 فبراير من كل مشارب وتيارات وطوائف ومناطق البحرين لتفشل انقلابهم على الوطن وشعبه الوفي»، مضيفاً أن ميثاق العمل الوطني والذي صوتت عليه الغالبية العظمى من الشعب ليس أضحوكة يتم الانقلاب عليها وعلى باقي مكونات الشعب بتحريض من الخارج أو بأطماع من بعض القوى المحلية.