طالب صقارة البحرين بتعديل جوازاتهم بما يسمح لهم بالسفر إلى البلدان الأخرى مصطحبين طيورهم بقصد القنص، مشيرين إلى أن دول الجوار تسمح بسفر الصقور رفقة مالكيها. وأشاد الصقارة باهتمام وزارة شؤون البلديات والزراعة بالطيور، وتنظيمها معرضاً يحتضن 1500 نوع منها، وفتح المجال أمام محبي تربية الطيور للتعرف على أنواعها المختلفة، والتحاور حول أساليب تربيتها وسبل تجاوز العقبات التي تواجه المربين. وذكر الصقار صلاح حوري العنزي، أن فصائل الصقور هي الشاهين والحر والوكارة والجبليات والجير، وأن عملية ترويض الصقر تبدأ فور اصطياده، عن طريق تعليمه ذبح الحمام ثم بالاستعانة بالحبارى وصولاً إلى مرحلة القنص في البراري، مشيراً إلى أن التدريب يبدأ مطلع أكتوبر من كل عام ويمتد 20 يوماً أو شهراً، وبعدها يكون الطير جاهزاً للقنص. وقال إن الأمراض التي تصيب الطيور تتنوع بين القلاع والرد والسده والسوقة والكفاه إلى جانب دود البطن والرئة، أما العلاج فهو متوفر في مستشفى خاص بمحمية العرين. من جانبه أوضح الصقار راشد عبدالرحمن، أن متوسط حياة الصقر تصل إلى 10 سنوات، ويسمى فرخاً عند ولادته، ويُدعى جرناس عندما يبدل ريشه مرة كل عام، وبعدها بـ7 أعوام يطلق عليه بكر. وأضاف أن أغلى الأنواع هي الجيرات، ويتحدد سعر الصقر تبعاً لقدرته على الطيران وسرعته وحجمه وطول جناحه، إضافة إلى المواصفات الجمالية للعين والمنقار، مبيناً أن سعره يبدأ من 100 دينار ويتجاوز 3 آلاف دينار. وقال إن موسم الترويض يبدأ نهاية سبتمبر ولغاية مارس من كل عام، وتعويده على اسمه وخلق صلة قوية بينه وبين صاحبه، وتوليد حالة الثقة بين الطرفين، وتدريب الطير على التلواح بربط الفريسة بطرف خيط ورميها له بطرق عديدة. وأشار إلى ن المعرض فرصة لالتقاء محبي هذه الهواية وتبادلهم المعلومات والتجارب، مشيداً بجهود وزارة البلديات في تنظيم معرض محلي بمستوى كبير من التنظيم وبهذا الكم من التنويع في أصناف الحيوانات.