دان سفير الطفولة العربية في البحرين فرج عبدالوهاب القاسمي، حادثة تقبيل الطفل عمر لقدم معلمة بمدرسة النور، وعدّ الواقعة مساساً بحقوق الطفل. وأضاف القاسمي أن هناك أعمالاً إجرامية بحق الطفل في البحرين، سيما ما نشرته الصحف المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي حول قضية الطفل عمر، المسجل في إحدى المدارس الخاصة، وعدّها مساساً باتفاقية حقوق الطفل المادة الثانية البند 2 وتنص على أن “ تتخذ الدول جميع التدابير المناسبة التي تكفل للطفل الحماية من جميع أشكال التمييز أو العقاب القائمة على أساس مركز والدي الطفل أو الأوصياء القانونيين عليه أو أعضاء الأسرة، أو أنشطتهم أو آرائهم المعبر عنها أو معتقداتهم”. وطالب القاسمي بصفته ممثل الاتحاد العربي، الجهات الحكومية وفي مقدمتها وزارة التربية والتعليم بالتدخل السريع، باعتبار هذه الأعمال تخلق ظاهرة التمييز العنصري والتفرقة، ما يهدد الأمن الاجتماعي في البحرين، مؤكداً أن هذه الأعمال تخطى بتأييد قوى سياسية معارضة تقف صامتة إزاء أعمال تمس حقوق الطفل. وأشار القاسمي إلى أنه خلال الأشهر الماضية تم رفع عدد من التقارير الدورية إلى اتحاد سفراء الطفولة العرب بالقاهرة، ومخاطبتهم لعقد اجتماع عاجل لشجب هذه الأعمال، واتخاذ إجراءات رسمية من شأنها رفع تقرير مفصل إلى المنظمات الحقوقية الدولية المعنية بحقوق الطفل، وبيان حقيقة الأوضاع في البحرين، وما تمارسه بعض الجمعيات السياسية ضد حقوق الطفل في البحرين. وقال إن المختصين في اتحاد الطفولة العرب تجاوبوا بصورة كبيرة مع هذه الخطابات، لافتاً إلى أن الاتحاد يدرس إمكانية زيارة البحرين لعقد مؤتمر دولي لتسليط الضوء على أحداث المملكة. وأضاف القاسمي أنه سيكشف خلال الأيام المقبلة، عن إجراءات سيتخذها اتحاد سفراء الطفولة العرب، وتدابير يتم التعامل من خلالها.