اعترف البريطاني لويس هاميلتون أنه كان محظوظاً لتجنبه الخروج من الجزء الأول من التجارب التأهيلية لجائزة كوريا الكبرى، واحتلاله للمركز الثالث على شبكة الانطلاق خلف ثنائي فريق ريديول الأسترالي مارك ويبر، والألماني سيباستيان فيتيل.
وأنهى هاميلتون الجزء الأول من التجارب التأهيلية في المركز 17 وكان على مقربة من توديعها لو تمكن سائق ويليامز برونو سينا من تحسين زمنه في لفته السريع، خصوصاً أنّ سائق مكلارن دخل إلى منطقة الصيانة ولم يخرج منها معتقداً أنّ توقيته “آمن” للتوجه إلى الجزء الثاني من التجارب.
«لقد كانت تجارب صادمة” اعترف هاميلتون، مضيفاً “لم أحصل على لفة جيدة وقمت بعمل سيء مع الإطارات. كما إنني واجهت مشكلة مع السيارات الأخرى وعانيت من إغلاق للمكابح. أعتبر نفسي محظوظاً لأنني تمكنت من عبور القسم الأول من التجارب التأهيلية”.
وأوضح هاميلتون أنه لا يعلم كيف ستكون تأدية سيارته في السباق الكوري، كونه لم يختبر ضبط السباق في التجارب الثانية، عكس بقية السائقين. ولكنه أكّد في الوقت نفسه أنّ تأدية زميله باتون كانت جيدة في التجارب وهذا أمرّ مشجّع. «لم أقم بلفات طويلة في التجارب الثانية لأنني لم أحصل على حصة نظيفة. قام جنسن (باتون) بعمل جيد وكانت تأديته على اللفات الطويلة مشجعّة، لذا آمل أن أتمكن من تكرار ذلك اليوم”.