شاعة جريمة زنا المحارم من قبل شخص غريب كفيلة لوحدها بأن تقشر لها الأبدان ذعرا واستنكارا وخوفا من الله سبحانه وتعالى، فكيف لو تمت من قبل أقرب الناس إليك والذي يشاركك دمك ومسكنك كالأخ ومن ثم تليها جريمة قتل بكل ما تحمله من البشاعة!! ، هذا ما عانته أحد الفتيات اللبنانيات والبالغة من العمر 17 عاما.
وبحسب صحيفة السفير قال مصدر أمني لبناني إن المجرم قام بقتل شقيقته بعدما رفضت إجهاض الجنين، الذي حملت به منه، واعترف القاتل بأنه كان ثملاً عند وقوع الجريمة ولم يستوعب رفض شقيقته فكرة الاجهاض.
في حين أوضح مصدر أمني لصحيفة "الأخبار" أنه بينما كانت المقتولة وشقيقها يسلّقان الأعشاب التي يبيعها والدهما، واجهته قائلة: ماذا علينا أن نعمل، أنا حامل منك وبدأ الحمل يظهر للعيان، ولم يستوعب القاتل الخبر، فأخذ السكين في يده، فحملها وطعن أخته طعنة أولى في خاصرتها ثم طعنة ثانية في بطنها، وعندما انكسرت السكين في بطنها، حاولت الفرار منه، فأمسكها بشعرها من الخلف، وحمل حجراً وضربها به عدة مرّات بقوة على رأسها، فكسر جمجمتها، وسقطت قتيلة.
وأثناء التحقيق مع القاتل انتبه أحد رجال قوى الأمن إلى أن دماءً موجودة على حذائه، فسأله عنها، فقال إنها بسبب سحب الجثّة، عندها أمره بخلع الجاكيت الممزقة، لتظهر دماء أخرى على قميصه، وجرح في رقبته، فارتبك وتلعثم، واعترف بجريمته.