أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، رفض التصعيد الخطير في الشارع وممارسة العنف والإرهاب ضد المواطنين والمقيمين، والتدخل بشؤون البحرين الداخلية، وقال: “ننتظر من المجلس الوطني تجريم ما يمس بالوحدة الوطنية وأمن المجتمع”، مشيراً إلى أن “هناك فئة مضللة تسعى للاستعانة بالخارج (..) والمطالب لا تؤخذ بالعنف بل بالحوار والتوافق الوطني”.
وأضاف عاهل البلاد المفدى لدى افتتاحه دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الثالث لمجلسي النواب والشورى، أنه “لم يخطر لنا أن تُستغل الديمقراطية بالإرهاب(..) وليس لفئة أن تفرض رأيها على الآخرين”، مشيراً إلى أن “باب الحوار مفتوح للجميع”. وأشار جلالته إلى أن “سير تنفيذ مرئيات حوار التوافق الوطني بنجاح يمثل موقفاً حاسماً في مسيرة العمل الوطني، مؤكداً أن “هذه المرئيات عكست رغبة وطنية لبدء مرحلة جديدة لتقدم الوطن”.
ولفت العاهل المفدى إلى أن ”التعديلات الدستورية ترسخ الديمقراطية والشفافية وحقوق الإنسان وحرية التعبير والرأي”، مؤكداً أن “الجهود متواصلة لتنفيذ توصيات تقصي الحقائق (..) ونسعى لحياة كريمة وآمنة لكل مواطن”
ورحب جلالة الملك بالقمة الخليجية المزمع عقدها في البحرين، مشيراً إلى أن الدعم الخليجي يسهم في تنفيذ مشاريع حيوية بالمملكة.
وقال جلالته إن “القوات المسلحة الباسلة الدرع الواقي والحصن الأمين للذود عن الوطن وحمايته”، مؤكداً أن “البحرين بخير ومنطقة الخليج شهدت تحديات واجهناها بصلابة وبمواقف موحدة”.