قرّر محبّو عمرو دياب التصدّي للهجوم الذي يتعرض له النجم المصري من قبل الإعلامية نضال الأحمدية والفنان ملحم بركات. إذ وصف محبّو “الهضبة” هذا الهجوم الذي شُنّ في وقت واحد بالمؤامرة الهادفة إلى تشويه صورة الفنان المصري. وفوجئ عشاق “الهضبة” بمجلة “الجرس” تنشر صورة لدياب باللوك الجديد تحمل عنوان “عمرو دياب صار مرا” (امرأة)، ما أغضب جمهوره للغاية. هكذا، فتح النار على الإعلامية اللبنانية بصفتها رئيسة تحرير المجلة، متهّماً إياها بأنّها تسعى إلى تصفية الحسابات مع دياب الذي يرفض إجراء حوار معها أو حتى مقابلتها.
وأضاف محبّو دياب أنّها ليست المرة الأولى التي تشنّ فيها الأحمدية هجوماً على دياب، إذ شبّهته قبلاً بعارضة الأزياء التي لا بد من أن تتقاعد في سنّ معينة.
في حين اعتبر آخرون أنّ نضال تحاول تحقيق شهرة في مصر، خصوصاً أنّ مجلة “الجرس” غير معروفة في المحروسة. في الوقت نفسه، اعتبر محبّو “الهضبة” أنّ النجم المصري يتعرض لمؤامرة بعدما تزامن هجوم الأحمدية عليه مع تصريحات لملحم بركات أكد أنّه يفضّل معتقل غوانتنامو على سماع أغنيات عمرو دياب، بل رفض أن تُطلق عليه صفة فنان. ورأى محبّو دياب أنّ ملحم بركات يريد تحقيق شهرة في الوطن العربي، فلجأ إلى الهجوم على دياب، في حين أكّد آخرون أنهم لا يعرفون ملحم بركات وماذا يفعل بين المطربين.
من جهته، التزم عمرو دياب الصمت ولم يلتفت كعادته لهذا الهجوم. وأكّد مصدر مقرّب لموقع لـ “أنا زهرة ” أنّ دياب يركز حالياً على ألبومه الجديد وحفلاته التي يقدّمها خلال الفترة المقبلة خارج مصر.