يعتقد الألماني سيباستيان فيتيل أنّ الانطلاقة لسباق جائزة كوريا الكبرى كانت المفتاح الأساسي في إحراز فوزه الثالث على التوالي، والرابع هذا الموسم، ليتصدر بطولة العالم للسائقين من الإسباني فرناندو ألونسو بفارق ست نقاط فقط وقبل أربع جولات من نهاية العام الحالي.
وتأهلّ فيتيل في المركز الثاني على شبكة الانطلاق بعدما أُعيق من قبل سائق فيراري فيليبي ماسا في الجزء الثالث من التجارب التأهيلية، ولكنه وفور إطفاء الأضواء الحمراء في سباق اليوم، تمكن فيتيل من تجاوز زميله في الفريق الأسترالي مارك ويبر الذي أنهى بدوره سباق يونغام في المركز الثاني مهدياً أول ثنائية لريدبول في عام 2012.
’’رائع، أنا سعيد جداً جداً. كان سباقاً رائعاً‘‘ قال فيتيل بعد خروجه من سيارة الريدبول، مضيفاً ’’كان التركيز منصّب على الحصول على انطلاقة جيدة. لم أكن متأكّداً من ذلك لأنني بدأت السباق من المكان المتسخ من الحلبة، ولكن كانت بدايتي جيدة. انزلقت سيارة ويبر قليلاً وتمكنت بعدها من الاقتراب منه وتجاوزه‘‘.
وأضاف ’’كما إننا حصلنا على وقفتين سريعتين. ولكن الخطأ الوحيد كان في إغلاق المكابح في المنعطف الثالث. وفي النهاية كنت قلقاً بعض الشيء على إطاراتي‘‘. ويرى فيتيل الذي تمكن من تحويل فارق الـ 39 نقطة الذي كان يفصله عن الإسباني فرناندو ألونسو إلى تفــــــوق بـ 6 نقـــــاط قبـــــــل 4 جــــــولات مـن ختام البطولة أنّ سيارة ريدبول في تحسّن مستمر ’’أريد أن أشكر الفريق الذي عمل طويلاً وبجد على السيارة. علينا التركيز على أنفسنا ونحن بحاجة إلى الحصول على أفضل النتائج ومن ثم سنرى ماذا سيحدث‘‘.