كشف الفنلندي كيمي رايكونن مع نهاية سباق جائزة كوريا الكبرى أمس الأحد أنّ المركز الخامس هو أفضل نتيجة يُمكن تحقيقها على متن سيارة لوتس التي افتقرت للسرعة مقارنة بريدبول وفيراري.
وقام فريق لوتس باستخدام نظام عادم الكواندا للمرّة الأولى هذا الموسم على سيارة الفنلندي رايكونن، ولكنه لم يتمكن من مساعدته بشكل كبير على الصعود على منصة التتويج وتعزيز رصيده في بطولة العالم للسائقين حيث أنهى السباق بفارق 36 ثانية عن صديقه الألماني سيباستيان فيتيل.
ويعتقد رايكونن أنّ تأدية السيارة ستتحسن تدريجيّاً في السباقات المقبلة “أعتقد أنّ هذا المركز يعكس واقعيّاً تأدية السيارة. لم تساعدنا الأعلام الصفراء في بداية السباق عندما كنت أنافس فيليبي (ماسا) ولكن مع ذلك لم أملك السرعة لمنافسة ثنائي الريدبول والفيراري”.
وأضاف “كما إنني خسرت بعض الوقت وراء لويس هاميلتون، وذلك عائد أساساً إلى نظام العادم الجديد الذي يُفقد السيارة القليل من طاقتها، لذا كان من الصعب التجاوز – ولكني متأكّد أننا سنتعلم المزيد حول النظام وسنسعى إلى تحسينه في التجارب الحرّة القادمة”.
ولم يسلك رايكونن طريق هاميلتون الذي أعلن أنه بات خارج حسابات البطولة، بل قال بأنه سيُحاول الضغط حتى السباق الأخير”الفارق مع سيباستيان (فيتيل) كبير جداً الآن وسيكون من الصعب اللّحاق به ولكننا سنستمر بالضغط حتى النهاية”.