^ باب الحـــوار مفتــــــوح للجميــــــع بمـــا يـــوحــــــد الجهــود للبنـاء علـى ما حققتـه البحـريــن من إنجازات
^ تنفيـــذ مرئيـات الحـــــوار موقف حــاسـم في مسيـرة العمل الوطنــــي وتـرسيـــخ روح الأســــرة الواحــدة
^ المــرئيــات بــدايـــة مرحلـــة جـديدة لتقدم الوطن ودفعه إلــى مكانــــة يستحقهـــا بيـــن الأمم والشعوب
^ التعديلات الدستــوريـــة تــرســخ الديمقــراطيـــة والشفافية وحقــوق الإنســان وحـريـة التعبير والرأي
^ الجهـود متواصلـة لتنفيــذ توصيات «تقصي الحقائق» ونسعـــــى لحيـــاة كـــريمـــــة وآمنــــة لكل مــواطــن
^ القوات المسلحة الباسلة الدرع الواقي والحصن الأمين للذود عن الوطن وحمـايته
^ القمة الخليجية مرحب بهـا في البحرين والدعم الخليجي يسهم في تنفيذ مشاريع حيوية
^ البحرين بخير ومنطقة الخليج شهـدت تحديـات واجهناها بصلابة وبمواقف موحد
^ الظهراني للملك:
^ إدارتكم للأزمـــة حفظــت استقـــرار البـــلاد ورفعـــت رصيــدهــا السيـاســي والحقوقي
^ خطاب العاهل نبراس يضــيء دروبنـا ونعمـل علـى هديــه لترسيخ روح الوحدة الوطنية
^ التعديلات الدستورية إيذان بانطلاقــة جديدة للعمل التشريعي وتحقيق مرئيات الحوار
^ «الوطني» صرح شامخ لديمقراطية تترفع عن الأجندات وتقفز على الفرقة وتنتصر للوطن
^ الحـوار والتوافق تقليد أصيل وعمل متوارث بإطار العيش ضمن منظومة الأسرة الواحدة
^ مصلحـة الوطـن والمـواطـن فـوق أي اعتبـار ونعمـل لحفظ كيـان المجتمع وحماية مكتسباته
أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، رفضه العنف بالشارع والتدخل بشؤون البحرين الداخلية، وقال “ننتظر من المجلس الوطني تجريم ما يمس بالوحدة الوطنية وأمن المجتمع”.
وأضاف لدى افتتاحه دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الثالث لمجلسي النواب والشورى، أن هناك فئة مضللة تسعى لاستدعاء الخارج وأن المطالب لا تؤخذ بالقوة بل بالحوار والتوافق الوطني.
وقال جلالته إن سير تنفيذ مرئيات حوار التوافق الوطني بنجاح يمثل موقفاً حاسماً في مسيرة العمل الوطني المشترك سعياً لترسيخ روح الأسرة الواحدة في المجتمع.
ولفت العاهل المفدى إلى أن هذه المرئيات عكست في مختلف مجالاتها سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وحقوقياً رغبة وطنية لبدء مرحلة جديدة لتقدم الوطن ودفعه إلى مكانة يستحقها بكل جدارة بين الأمم والشعوب.
ونبّه جلالته إلى أن اعتماد منظمة الأمم المتحدة مؤخراً لتقرير البحرين في مجال حقوق الإنسان، وتنفيذها للتوصيات المقدمة من الدول الأعضاء بمجلس حقوق الإنسان الدولي بجنيف، وفوزها بعضوية اللجنة الاستشارية بمجلس حقوق الإنسان، جاء تأكيداً لثقة المجتمع الدولي في قدرة المملكة علـى الوفاء بالتزاماتها الدولية.
وأكد جلالته أن “باب الحوار مفتوح للجميع، بما يحقق الانسجام التام لمجتمعنا ويوحد الجهود للبناء على ما حققته البحرين من إنجازات”.
وأكد جلالتــه رفضه بكل حزم “أي تدخل خارجي في شؤوننا الداخلية”، ورفض التصعيد الخطير في الشارع من قبل تلك الفئة، وممارساتها للعنف والإرهاب والذي مسّ الممتلكات العامة والخاصة والمقيمين في البحرين، و«من واجبنا حمايتهم من كل ما يمس أمنهم في هذا الوطن الغالي”.
وأضاف جلالته “لم يخطر على بالنا أن تستغل الديمقراطية لتحقيق المطالب بالعنف والإرهاب، ولذلك فإننا نؤكد دائماً أن المطالب لا تؤخذ بالقوة والعنف بل تؤخذ بالحوار والتوافق الوطني كما حصل سابقاً بين أطياف مجتمعنا، ولا ينبغي أن تفرض فئة رأيها على الآخرين”.
وقال جلالته “من هنا فإننا نأمل من مجلسكم النظر في سنّ التشريعات اللازمة لتجريم كل ما يمس وحدتنا الوطنية وأمن المجتمع وبكل الحزم”.
وافتتح حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى أمس، دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الثالث لمجلسي النواب والشورى، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى.
ولدى وصول موكب جلالة الملك المفدى إلى مركز عيسى الثقافي ترافقه كوكبة من خيالة الشرطة، كان في استقباله رئيسا مجلسي النواب والشورى.
وعزفت الفرقة الموسيقية السلام الملكي، ثم توجه جلالة الملك المفدى إلى قاعة المؤتمرات الكبرى بمركز عيسى الثقافي.
ونصّت كلمة العاهل خلال حفل الافتتاح “يسرنا ويسعدنا أن نفتتح معكم اليوم دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الثالث للمجلس الوطني، إيذاناً ببدء دورة جديدة من جهودكم المخلصة التي نتطلع إليها جميعاً، أداءً لرسالتكم النبيلة في تلمّس كافة القضايا والموضوعات التي تهم الوطن والمواطن ومناقشتها ووضعها موضع التشريع والقانون، إسهاماً فيما نسعى إليه جميعاً لبناء نهضة وتقدم بلدنا الحبيب البحرين وتحقيق الحياة الكريمة الآمنة لكل مواطن.
ويهمنا التأكيد أن سير تنفيذ مرئيات حوار التوافق الوطني بنجاح يمثل موقفاً حاسماً في مسيرة العمل الوطني المشترك، سعياً لترسيخ روح الأسرة الواحدة في مجتمعنا.
عكست هذه المرئيات في مختلف مجالاتها سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وحقوقياً رغبة وطنية لبدء مرحلة جديدة لتقدم الوطن ودفعه إلى مكانة يستحقها بكل جدارة بين الأمم والشعوب.
وفي هذا الإطار فإننا ننظر بكل تقدير لجهود دؤوبة تسهم في بذلها الحكومة ومجلسا النواب والشورى لوضع جميع المرئيات موضع التنفيذ، بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية، وبما أسفر عن إقرار تعديلات دستورية مهمة تدعم تلك المرئيات وتنقلها لحيز التنفيذ، لترسيخ الديمقراطية وتعزيز الشفافية وحقوق الإنسان وحرية الرأي في المملكة، مواصلة لما طرحه الميثاق من مشروع شامل للإصلاح المستمر.
وجاء اعتماد منظمة الأمم المتحدة مؤخراً لتقرير البحرين في مجال حقوق الإنسان، وتنفيذها للتوصيات المقدمة من الدول الأعضاء بمجلس حقوق الإنسان الدولي بجنيف، وفوزها بعضوية اللجنة الاستشارية بمجلس حقوق الإنسان، تأكيداً لثقة المجتمع الدولي في قدرة المملكة على الوفاء بالتزاماتها الدولية، مقدرين في هذا المقام جهود وزير حقوق الإنسان، وكل من شاركوا في تحقيق هذا الإنجاز الوطني الصادق النابع من شعورهم الأصيل تجاه بلدهم ومجتمعهم.
وتعزيزاً لمسعى تنفيذ مرئيات حوار التوافق الوطني وتكاملاً معها، تسير جهود تنفيذ توصيات تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق التي أمرنا بتشكيلها، ومنحنا أعضاءها الامتيازات والحصانات اللازمة، منوهين في هذا الشأن بلقاءات تجريها الحكومة مع الجمعيات السياسية في البلاد، ومؤكدين أن باب الحوار مفتوح للجميع، بما يحقق الانسجام التام لمجتمعنا ويوحد الجهود للبناء على ما حققته البحرين من إنجازات.
يسعدنا في هذا المقام أن نشيد بجهود مميزة بناءة يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ويقود بكل الحكمة والاقتدار الجهاز التنفيذي في المملكة.
ونعبر عن تقديرنا لجهود طيبة تعكس الروح الطموحة الوثابة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى إسهاماً فيما نسعى إليه جميعاً من نهضة وتقدم وطننا العزيز.
والتقدير لقواتنا المسلحة الباسلة الدرع الواقي والحصن الأمين للذود عن الوطن وحمايته، والشكر لوزارة الداخلية وكل منتسبيها من الضباط والأفراد على ما يسهمون به من جهود أمنية وأداء حضاري وإنساني مشهود، هي موضع تقديرنا وتقدير الجميع.
في عصر يتسم بالأزمات والمتغيرات السريعة المتلاحقة سواء كانت سياسية أو اقتصادية تمتد آثارها وتداعياتها على مستوى العالم كله، فإن منطقتنا الخليجية مرت عبر العقود الثلاثة الماضية بالعديد من التحديات واجهناها بصلابة، وبمواقف موحدة يجسدها دور رائد يضطلع به مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ونسعى وبعون الله وتوفيقه أن يصبح أكثر وحدة بين دوله الشقيقة.
يسرنا في هذا المقام أن نعرب عن ترحيبنا بعقد القمة الثالثة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في رحاب البحرين، متطلعين للقاء أصحاب الجلالة والسمو الأخوة قادة دول المجلس في بلدهم الثاني البحرين، معبرين عن شكرنا وتقديرنا للدعم الاقتصادي الأخوي الكريم الذي يقدمه المجلس للمملكة، وإسهامه في إنعاش الاقتصاد وتنفيذ العديد من المشاريع الحيوية والمهمة في مختلف المجالات.
ونبقى على الدوام حريصين على أن نمد أيدينا للسلام، والرغبة الصادقة في التعاون مع كل الأمم والشعوب، معبرين في ذات الوقت عما يشعر به شعبنا الآمن المسالم من أسى وأذى، وما يعانيه من تلك الفئة المضللة الساعية لتشويه صورة البحرين في الخارج، وتحاول الاستعانة بمن لا يعنيهم الأمر بالتدخل في شأننا الداخلي.
ونؤكد رفضنا بكل حزم أي تدخل خارجي في شؤوننا الداخلية، ونرفض التصعيد الخطير في الشارع من قبل تلك الفئة، وممارساتها للعنف والإرهاب الذي مسّ الممتلكات العامة والخاصة والمقيمين في البحرين، ومن واجبنا حمايتهم من كل ما يمس أمنهم في هذا الوطن الغالي.
لم يخطر ببالنا أن تستغل الديمقراطية لتحقيق المطالب بالعنف والإرهاب، لذا فإننا نؤكد دائماً أن المطالب لا تؤخذ بالقوة والعنف بل تؤخذ بالحوار والتوافق الوطني كما حصل سابقاً بين أطياف مجتمعنا، وأنه لا ينبغي أن تفرض فئة رأيها على الآخرين.
ومن هنا فإننا نأمل من مجلسكم النظر في سنّ التشريعات اللازمة لتجريم كل ما يمس وحدتنا الوطنية وأمن المجتمع وبكل الحزم، أما على صعيد ساحتنا العربية فإننا نظل مدافعين بكل ما نملك من قوة عن قضايانا وحقوقنا العربية المشروعة وفي مقدمتها التمسك بقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، آملين وقف نزيف الدم العربي والإنساني في كل مكان، وخاصة في سوريا الشقيقة في أي إطار من التوافق العام واحترام حقوق الإنسان وإرادة الشعوب.
وإننا إذ نقدر جهود الحكومة في المعالجة الفعالة لخطط التنمية الشاملة والموضوعات الحيوية التي تمس الحياة اليومية للمواطن، وحماية الأمن والاستقرار في البلاد، والحفاظ على معدل بطالة منخفض، وفي تعاونها المثمر مع مجلسكم، ندعوكم في هذا الفصل التشريعي الجديد نحو بذل مزيد من الجهد لتحقيق طموحاتنا الكبيرة للمواطنين الكرام، من خلال الإسهام في مواصلة تطوير الاقتصاد والتنمية الشاملة، وتنويع مصادر الدخل الوطني، وتحسين الأداء والإنتاجية والعمل مع الدولة، في رعاية الشباب باعتبارهم عدة المستقبل وثروته.
وفي الختام لا يفوتنا في هذه الفترة المهمة لوطننا العزيز، إلا أن نتقدم بخالص الشكر والتقدير لكافة أعضاء المجلس الوطني على أدائهم الوطني المخلص لكل أبناء الوطن، وبتعاون الجميع فإن البحرين تبقى بخير وقويه بإرادتها الحرة الأبية.
نسأل الله تعالى أن يهيئ لنا من أمرنا رشداً، وأن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه، ولما فيه خير مواطنينا وبلادنا وأمتنا إنه ولي ذلك والقادر عليه”.
نجاح مسيرة المجلس الوطني
ثم ألقى رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني كلمة جاء فيها “يشرفني يا صاحب الجلالة أن أرفع إلى مقامكم الكريم باسمي ونيابة عن زملائي أعضاء مجلسي النواب والشورى أسمى آيات الشكر والتقدير على تفضلكم بتشريف حفل افتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الثالث.
اليوم يعلو معكم البناء وتمضي المسيرة الزاهرة من أجل رحلة جديدة، زادها إيمان ثابت وعزيمة راسخة، ويحفظها حب وإخلاص لهذا الوطن العزيز.
إن نجاح مسيرة المجلس الوطني وزيادة مكتسباته وإنجازاته ما كانت أن تتحقق لولا التعاون والتنسيق مع حكومتكم برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى لقوة دفاع البحرين، وكان هذا الإنجاز والتعاون هو خير ما ظفرنا به.
أصغينا جميعاً إلى خطابكم السامي، وما تضمنه من توجيهات سديدة، ستكون نبراساً يضيء دروبنا ونعمل على خطاها من أجل ترسيخ روح الوحدة الوطنية وتحقيق آمال المواطنين وتطلعاتهم.
يسعدنا أن نبارك مصادقتكم الكريمة للتعديلات الدستورية وبدء سريان العمل بها إيذاناً بانطلاقة جديدة في العمل التشريعي والرقابي تضاف إلى رصيد مشروع جلالتكم الإصلاحي، وتحقيقاً لأهم مرئيات حوار التوافق الوطني الذي أمرتم به وشاركت فيه جميع فئات مجتمعنا حيث يجري الآن وبكل نجاح تنفيذ مرئياته على كافة المستويات.
كان لإدارتكم الحكيمة للأزمة المؤسفة التي شهدتها البحرين وما اتخذتموه من مبادرات وإجراءات، بالغ الأثر في تجاوز الأحداث بصورة حفظت للبلاد استقرارها ورفعت رصيدها السياسي والحقوقي بصورة أكسبتها إشادات من المجتمع الدولي، وكان آخرها اعتماد منظمة الأمم المتحدة لتقرير البحرين في مجال حقوق الإنسان.
إن أعضاء مجلسي النواب والشورى الذين حظوا بشرف العضوية، ونالوا ثقتكم السامية وثقة الشعب الكريم، يعلنون أمامكم أنهم مدركون تماماً لمسؤولياتهم ويعاهدونكم أن يظل هذا الإنجاز انعكاساً صادقاً وأميناً لإرادة المواطنين وسنداً قوياً لاستقرار المجتمع، وصرحاً شامخاً لممارسة ديمقراطية سليمة تترفع عن الأجندات وتقفز على الفرقة والتمزق وتنتصر لمصلحة الوطن وأبنائه وتنحاز للثوابت الوطنية، سبيلها ونبراسها في ذلك الإلتزام بشرعية النظام ومؤسساته، وتتخذ من سيادة الدستور والقانون أساساً لا مناص عنه.
إن ما يزيدنا فخراً واعتزازاً في هذا الوطن العزيز، أن الحوار والتوافق والتواصل كان ولا يزال تقليداً أصيلاً، وعملاً متوارثاً كريماً في إطار العيش ضمن منظومة الأسرة الواحدة، غرس بذرته الآباء والأجداد، ثم توارثه وحصد ثماره الأبناء والأحفاد، ولا يمكننا أن نتخلّى عن انتهاجه علاجاً لأزماتنا وجسراً نعبر من خلاله إلى آفاق ورحاب واسعة تستوعب الجميع.
إن العمل الوطني الذي نصبو إليه يجب أن يضع في المقام الأول مصلحة الوطن والمواطن فوق أي اعتبار، ويهدف إلى حفظ كيان المجتمع وحماية كافة مكتسباته والعمل على نمائه وازدهاره، ولذلك عهداً منا ـ رئيساً وأعضاء - يتجدد لجلالتكم كل عام، أن نكون تحت رايتكم في النهضة والتنمية، بالإخلاص نعمل وبالجهد نُعطي، من أجل أن نفي بما عاهدناكم عليه من ولاء وإخلاص وتفانٍ في أداء ما شرّفنا به شعبنا الكريم من تمثيله في حمل هذه المهام والمسؤوليات الجسيمة.
وفقكم الله سبحانه وتعالى، وأظلكم برعايته وفضله، وسدّد على طريق الخير والعطاء خطاكم، ودعاء للمولى عز وجل أن يجعل هذا البلد آمناً مطمئناً لا مكان فيه لمن لا يحفظ حقه ولا يرعى حرمته ولا يستجيب لنصرته”.
وتشرف الحضور بالسلام على جلالة الملك المفدى وسمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد واختتم حفل الافتتاح بعزف السلام الملكي.
حضر الافتتاح أصحاب السمو وكبار أفراد العائلة المالكة الكريمة والقائد العام لقوة الدفاع والعلماء والقضاة والوزراء وأعضاء مجلسي النواب والشورى والمحافظون ورجال الأعمال ووكلاء الوزراء وأعضاء المجالس البلدية ورؤساء السلك الدبلوماسي ورؤساء الجمعيات السياسية وكبار ضباط قوة الدفاع ووزارة الداخلية والحرس الوطني ورؤساء تحرير الصحف المحلية وممثلو وكالات الأنباء العالمية.