^ نرحب بعقد القمة الخليجية في البحرين.. ودعم «التعاون» يسهم في تنفيذ مشاريع حيوية^ البحرين بخير ومنطقة الخليـج شهـدت تحديـات واجهناها بصلابة وبمواقف موحدة^ الظهراني: ^ الإدارة الحكيمة للأزمة حفظت استقرار البلاد ورفعت رصيدها السياسي والحقوقي^ خطاب العاهل نبراس يضيء دروبنا ونعمل على هديه لترسيخ روح الوحدة الوطنية^ التعديلات الدستورية إيذان بانطلاقة جديدة للعمل التشريعي وتحقيق مرئيات الحوار^ «الوطني» صرح شامخ لديمقراطية تترفع عن الأجندات وتقفز على الفرقة وتنتصر للوطن^ الحوار والتوافق تقليد أصيل وعمل متوارث في إطار العيش ضمن منظومة الأسرة الواحدة^ مصلحة الوطن والمواطن فوق أي اعتبار ونعمل لحفظ كيان المجتمع وحماية مكتسباتهأصغينا جميعاً إلى خطابكم السامي، وما تضمنه من توجيهات سديدة، ستكون نبراساً يضيء دروبنا ونعمل على خطاها من أجل ترسيخ روح الوحدة الوطنية وتحقيق آمال المواطنين وتطلعاتهم.يسعدنا أن نبارك مصادقتكم الكريمة للتعديلات الدستورية وبدء سريان العمل بها إيذاناً بانطلاقة جديدة في العمل التشريعي والرقابي تضاف إلى رصيد مشروع جلالتكم الإصلاحي، وتحقيقاً لأهم مرئيات حوار التوافق الوطني الذي أمرتم به وشاركت فيه جميع فئات مجتمعنا حيث يجري الآن وبكل نجاح تنفيذ مرئياته على كافة المستويات.كان لإدارتكم الحكيمة للأزمة المؤسفة التي شهدتها البحرين وما اتخذتموه من مبادرات وإجراءات، بالغ الأثر في تجاوز الأحداث بصورة حفظت للبلاد استقرارها ورفعت رصيدها السياسي والحقوقي بصورة أكسبتها إشادات من المجتمع الدولي، وكان آخرها اعتماد منظمة الأمم المتحدة لتقرير البحرين في مجال حقوق الإنسان.إن أعضاء مجلسي النواب والشورى الذين حظوا بشرف العضوية، ونالوا ثقتكم السامية وثقة الشعب الكريم، يعلنون أمامكم أنهم مدركون تماماً لمسؤولياتهم ويعاهدونكم أن يظل هذا الإنجاز انعكاساً صادقاً وأميناً لإرادة المواطنين وسنداً قوياً لاستقرار المجتمع، وصرحاً شامخاً لممارسة ديمقراطية سليمة تترفع عن الأجندات وتقفز على الفرقة والتمزق وتنتصر لمصلحة الوطن وأبنائه وتنحاز للثوابت الوطنية، سبيلها ونبراسها في ذلك الإلتزام بشرعية النظام ومؤسساته، وتتخذ من سيادة الدستور والقانون أساساً لا مناص عنه.إن ما يزيدنا فخراً واعتزازاً في هذا الوطن العزيز، أن الحوار والتوافق والتواصل كان ولا يزال تقليداً أصيلاً، وعملاً متوارثاً كريماً في إطار العيش ضمن منظومة الأسرة الواحدة، غرس بذرته الآباء والأجداد، ثم توارثه وحصد ثماره الأبناء والأحفاد، ولا يمكننا أن نتخلّى عن انتهاجه علاجاً لأزماتنا وجسراً نعبر من خلاله إلى آفاق ورحاب واسعة تستوعب الجميع.إن العمل الوطني الذي نصبو إليه يجب أن يضع في المقام الأول مصلحة الوطن والمواطن فوق أي اعتبار، ويهدف إلى حفظ كيان المجتمع وحماية كافة مكتسباته والعمل على نمائه وازدهاره، ولذلك عهداً منا ـ رئيساً وأعضاء - يتجدد لجلالتكم كل عام، أن نكون تحت رايتكم في النهضة والتنمية، بالإخلاص نعمل وبالجهد نُعطي، من أجل أن نفي بما عاهدناكم عليه من ولاء وإخلاص وتفانٍ في أداء ما شرّفنا به شعبنا الكريم من تمثيله في حمل هذه المهام والمسؤوليات الجسيمة.وفقكم الله سبحانه وتعالى، وأظلكم برعايته وفضله، وسدّد على طريق الخير والعطاء خطاكم، ودعاء للمولى عز وجل أن يجعل هذا البلد آمناً مطمئناً لا مكان فيه لمن لا يحفظ حقه ولا يرعى حرمته ولا يستجيب لنصرته”.وتشرف الحضور بالسلام على جلالة الملك المفدى وسمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد واختتم حفل الافتتاح بعزف السلام الملكي.حضر الافتتاح أصحاب السمو وكبار أفراد العائلة المالكة الكريمة والقائد العام لقوة الدفاع والعلماء والقضاة والوزراء وأعضاء مجلسي النواب والشورى والمحافظون ورجال الأعمال ووكلاء الوزراء وأعضاء المجالس البلدية ورؤساء السلك الدبلوماسي ورؤساء الجمعيات السياسية وكبار ضباط قوة الدفاع ووزارة الداخلية والحرس الوطني ورؤساء تحرير الصحف المحلية وممثلو وكالات الأنباء العالمية.