صرّح لويس هاميلتون أنّ مشكلة نظام التعليق الخلفي في سيارته قضت على آماله بالمنافسة على بطولة العالم للسائقين مع فريقه مكلارن، لتنحصر المعركة بالتالي بين الألماني سيباستيان فيتيل والإسباني فرناندو ألونسو.
وأنهى هاميلتون سباق كوريا في المركز العاشر بعد انطلاقه ثالثاً، موضحاً أن المشكلة في خلفية سيارته في اللفة 18 أنهت سباقه بشكل مبكرٍ جداً.
وبعد جولة كوريا، يمكن اعتبار أنّ سائق مكلارن بات خارج حسابات البطولة كونه أصبح على بُعد 62 نقطة من المتصدر الجديد سيباستيان فيتيل.
’’أعتقد أنّ الأمر انتهى من ناحية الفوز باللّقب‘‘ اعترف هاميلتون بعد سباق كوريا، ثم تابع ’’إنه شيء صعب لأننا حاولنا جاهدين الفوز بالبطولة. باتت الآن بعيدة عن متناولنا، ولكننا سنواصل القتال ونحرز أكبر عدد من النقاط في بطولة الصانعين‘‘.
وأضاف ’’لقد عانيت من ثلاث مشاكل في السباقات الثلاثة الماضية وآمل أن يتغير حظي في السباقات القادمة‘‘.
ووجد هاميلتون نفسه في المركز الرابع قبل أن يخسره لصالح الثنائي فيليبي ماسا وكيمي رايكونن بسبب مشكلة التعليق التي أعاقته وأدّت إلى تآكل سريع لإطاراته الخلفية مما اضطّره إلى القيام بوقفة صيانة إضافية وإنهاء السباق في المركز العاشر.
وأكمل هاميلون ’’لم يكن الأمر ممتعاً من ناحية التراجع إلى الوراء. لا ينبغي على سيارة مكلارن أن تنافس سيارة تورو روسو كما لا ينبغي أبداً على سيارة مكلارن أن تتنافس أيضاً مع سيارة الفورس إنديا‘‘.
واختتم ’’من المحزن القول أننا أصبحنا تقريباً خارج معركة البطولة‘‘.
إذا أعجبك هذا المحتوى، يمكنك ترك تعليق معبراً عن رأيك، أو الاشتراك في خلاصات الموقع سواء للمقالات أو التعليقات، أو يمكنك الاشتراك في قائمتنا البريدية التي سترسل إليك تحديثات الموقع عبر بريدك الإلكتروني.