رحبت غرفة تجارة وصناعة البحرين بإطلاق منتدى بحريني فلبيني مشترك في يناير 2013 اقترحه الوفد الفلبيني خلال لقائه بالغرفة أمس، وأبدى الجانب الفلبيني اهتمامه بتنمية وتعزيز مستوى العلاقات الثنائية مع البحرين من خلال تفعيل دور القطاع الخاص في البلدين لتنمية وتنشيط الاستثمارات المشتركة، مشيراً إلى أن المنتدى سيضم ممثلي كبرى الشركات الفلبينية من مختلف القطاعات والمجالات التجارية، مبيناً بأنه من المقرر أن تستمر فعاليات المنتدى لمدة 3 أيام متواصلة كما سيتم الترتيب لعقد لقاءات ثنائية بين أصحاب الأعمال البحرينيين ونظرائهم من الفلبين، مشيراً بأن الهدف الرئيس لتنظيم هذه الفعالية هو بحث سبل وآفاق تنمية التعاون الاقتصادي المشترك.
أكد الأمين المالي القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة البحرين عثمان محمد شريف خلال لقائه صباح أمس برئيس وأعضاء الوفد الفلبيني الذي يزور البحرين، أكد تطلع القطاع الخاص البحريني إلى تنمية وتطوير العلاقات الاقتصادية مع الفلبين وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، مشيراً إلى ضرورة استغلال الفرص الاستثمارية العديدة المتاحة في البلدين الصديقين.
وبحث الجانبان خلال الاجتماع سبل تعزيز وتنمية العلاقات التجارية بين البلدين، ودعا شريف إلى تكثيف توافد وتبادل الوفود التجارية بهدف تحفيز أصحاب الأعمال وممثلي الشركات الكبرى من البلدين على استكشاف المزيد من الفرص الاستثمارية المتاحة سعياً إلى تعزيز وتعميق العلاقات الثنائية بين البحرين والفلبين، مؤكداً رغبة الغرفة بزيادة آفاق التجارة البينية بين البلدين من خلال إقامة المشاريع المشتركة والتشجيع على تبادل الزيارات بين الوفود الاقتصادية وإقامة المعارض والمؤتمرات.
ورحبت غرفة تجارة وصناعة البحرين بالتعاون مع الجهات الفلبينية لإقامة هذا المنتدى الهام، وأكد شريف استعداد الغرفة لتقديم كافة أوجه الدعم المطلوب لإنجاح الفعالية، داعياً غرفة التجارة والصناعة الفلبينية إلى إعداد مذكرة تفاهم للتنسيق والتعاون المشترك بين الغرفتين تمهداً لتوقيعها والبدء بالإجراءات التنظيمية للفعالية، معرباً في الوقت ذاته عن أهمية المنتدى حيث إنه يعد فرصة جيدة أمام القطاع التجاري في البحرين للالتقاء بنظرائهم من التجار وأصحاب الأعمال الفلبينيين من أجل فتح قنوات جديدة لمزيدٍ من التعاون الاقتصادي والتجاري والتنموي بين البلدين الصديقين.
كما قدم الوفد خلال اللقاء عرضاً توضيحياً حول أبرز القطاعات التجارية التي تشهد نمواً كبيراً في جمهورية الفلبين والتي سيسلط المنتدى المنتظر الضوء عليها وقد كان أبرزها: قطاع الفنادق والمنتجعات، معدات المطاعم، المنتجات الزراعية، الأغذية بما تشمله من الفاكهة والخضروات، وقطاع مواد التجميل.