قال مدير الخدمات المالية في مجلس التنمية الاقتصادية بويد وينتون، إن العامل الجاذب الرئيس للمستثمرين الدوليين نحو البحرين يتمثل في قربها من أسواق الخليج سريعة النمو. وهي الأسواق التي تبلغ قيمتها 1.4 تريليون دولار، ومن المتوقع أن تتجاوز قيمتها 2 تريليون دولار بحلول العام 2020»، جاء ذلك في إطار استعراضه للإيجابيات التي يتمتع به القطاع المالي في البحرين، على هامش الاجتماعات السنوية التي ينظمها صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي في طوكيو.
وأفاد وينتون، بأن ما يعزز ذلك هو سجل المملكة المزدهر بالنسبة لاستقرار الاقتصاد الكلي، وانخفاض التكلفة، وبيئة الأعمال المنفتحة، وجودة الأنظمة والقوانين، بالإضافة إلى القوى العاملة المحلية المتعلمة والماهرة.
قال محافظ مصرف البحرين المركزي رشيد المعراج يمر القطاع المالي العالمي حالياً بقدر كبير من التغيرات حيث أصبحت «العديد من المؤسسات راغبة في ممارسة الأعمال المصرفية وفق المبادئ القويمة للتمويل، مؤكداً في الوقت الذي تتطلع فيه الشركات المالية الدولية إلى الالتزام بممارسة العمل المصرفي التقليدي، فإن هذا هو ذات التوجه في منطقة الخليج العربي.
من جانبه، بيّن المدير التنفيذي للعمليات المصرفية بمصرف البحرين المركزي الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة بأن القطاع المالي في البحرين حافظ على مرونته، موضحاً أن الحفاظ على الأسس الاقتصادية الهامة مثل التضخم المنخفض، والسياسة النقدية والمالية الثابتة، والاقتصاد المتنوع والمتوازن يعتبر جزءاً أساسياً من هذه المرونة.