أكدت جمعية الصف الإسلامي “صف” أن جمعية “الوفاق” هي إحدى أذرع الأخطبوط الإيراني التي تحاول زرع الفتنة والشقاق وتجوب كل الدول من أجل الحصول على تعاطف هذه الدول بعدما حاولت بكل قوة إيهام الجميع والمجتمع الدولي بما يعانونه من ظلم واضطهاد في مملكة البحرين وقد انكشف ذلك السوء الذي تخطط له عبر سنوات أنه مجرد سراب بقيعة لا وجود له على أرض البحرين وها هو مؤتمر جنيف أثبت ذلك قطعياً وخابت مظلوميتهم للجميع التي يدعونها بعد إشادة الدول في مؤتمر جنيف بمستوى ما تتمتع به البحرين من حرية التعبير وعدم إيجاد ما تروج له هذه الجمعية الكاذبة. ورحبت الجمعية، في بيان لها أمس، بالموقف المشرف المتمثل بالمجلس الأعلى للثورة في مصر وما أوره من بيان مهم بشأن ما تقوم به جمعية “الوفاق” من تشويه سمعة البحرين في أرض مصر والتي وصفها المجلس بـ«الجمعية الموالية لإيران” ونحن نقدم لهم جزيل الشكر والثناء على هذا الموقف العظيم من رجال إخوة عظماء، مثنياً على الأحزاب السياسية الأخرى ودعوتها لوقفة احتجاجية أمام سفارة البحرين بالقاهرة احتجاجاً على وجود قيادات “الوفاق” والتي تسعى لتشكيل طابور خامس في مصر، وكذلك طرد المقيمين المتواجدين من هذه الجمعية المشؤومة في هذه الأرض الطاهرة. وقالت الجمعية إن المد الصفوي الإيراني لن يهدأ ولن تقر له عين إلا إذا وجد موطأ قدم لدى الدول المحبة للبحرين وفي مقدمتها مصر الأبية التي هي القلب النابض لدى الأمة العربية والإسلامية ومن هذا فنحن في الجمعية نحذر من هذا المد الصفوي الذي يتلون بكل لون ولا يريد للدول العربية والإسلامية إلا التشرذم والضعف.
وطالبت الجمعية من الأحزاب (حزب الوفد والكرامة) المصري المتضامن مع عملاء إيران وحزب الله البحريني عدم الانجرار وراء هؤلاء العملاء لأننا نعي تماماً ما يقومون به وما يتطلعون له فعلي الأحزاب المصرية عدم تصديقهم وعدم الالتفات لهم ولزعمهم بعد محاولاتهم العديدة بإسقاط النظام ولا يغيب عليكم ما قامت به جمعية الوفاق منذ 11 فبراير 2011 حتى يومنا الحاضر من اعتداءات على جميع المواطنين والوافدين والمقيمين واستهدافهم بدعوة من زعيمهم ومرجعيتهم عيسى قاسم بمقولته “اسحقوهم” وكذلك من بعض قيادات “الوفاق” وتحريضهم بأقوال لا تقل حدة من زعيمهم ومرجعيتهم عيسى قاسم.
ودعت الجمعية بأخذ الحذر من سياسية تصدير الثورة الخمينية المزعومة في مصر وغيرها من الدول لإيقاع الفتنة والاستيلاء على مقدرات الشعوب بواسطة من باعوا أنفسهم ودينهم ابتغاء مرضاة القيادات الإيرانية.
970x90
970x90