أعرب اتحاد سفراء الطفولة العرب في القاهرة عن دعمه توجهات حكومة البحرين، وعلى رأسها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، لمنع الفئات الضالة من المساس بأمن واستقرار البحرين عبر استغلالها للطفل والناشئة في القيام بأعمال العنف والإرهاب، التي تؤثر تأثيراً مباشراً على كافة مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية لمملكة البحرين.
وأصدر الاتحاد بياناً أمس أشاد فيه بما تضمنه الخطاب الملكي السامي بمناسبة افتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الثالث لمجلسي النواب والشورى “من مباركة لجهود السلطة التشريعية في تلمّس كافة القضايا والموضوعات التي تهم الوطن والمواطن في البحرين ومناقشتها ووضعها موضع التشريع والقانون، إسهاماً فيما أطلق عليه جلالة الملك بأنه بناء نهضة وتقدم بلدنا الحبيب البحرين وتحقيق الحياة الكريمة الآمنة لكل مواطن”.
وقال الاتحاد في بيانه “إن جلالة الملك أكد على ترسيخ روح الأُسرة الواحدة في مجتمعنا”، وهو ما يشير إلى حرص جلالته وحكومته الرشيدة على العمل لتحقيق كل ما يكون في صالح الأُسرة البحرينية وعمادها الطفل.
ودعا الاتحاد كافة المنظمات الأهلية في مملكة البحرين إلى منع استغلال البعض للمكتسبات التي تحققت على أرض البحرين، داعياً الجميع إلى إغلاق كافة الطرق التي تستغلها الفئات الضالة في سبيل تحقيق غايات سياسية ومصالح شخصية وطموحات متطرفة.
وأشاد في بيانه بـ«المكانة التي تحتلها مملكة البحرين بكل جدارة بين الأمم والشعوب في ما يتعلق بقطاع الطفولة”، مستذكراً “التشريعات التي تضمنتها القوانين في البحرين في ما يتعلق بالطفل وآخرها إصدار قانون الطفل”.
وفي السياق ذاته، قال عضو الاتحاد فرج القاسمي سفير الطفولة العرب في البحرين، إن “الاتحاد يقف مع كافة المشروعات التي أطلقتها حكومة مملكة البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وحرصها الشديد على العمل وفق المشروع الإصلاحي بما يخدم قطاع الطفولة في مملكة البحرين”.