أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، أهمية التعاون مع الدول الآسيوية بمجال الطاقة المستدامة والأمن الغذائي ومكافحة الفقر وتحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي الشامل. وأضاف في تصريح له لدى وصوله الكويت أمس للمشاركة في أعمال مؤتمر القمة الأول لحوار التعاون الآسيوي، بحضور صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، أن “عقد القمة وما نتوصل إليه من قرارات ونتائج إيجابية، تؤكد إصرارنا على المضي قدماً في توثيق عرى التعاون بين دولنا جميعاً لتحقيق المكاسب الإنمائية والاجتماعية، وغيرها من مجالات توافقنا جميعاً على تنفيذ برامجها ومشاريعها المشتركة”.وقال “هذا يؤكد جدية مشوارنا للتعاون المتنامي لخدمة شعوبنا وخير دولنا وصالحها، وتحقيق الرخاء والازدهار للأجيال المقبلة، ونتطلع إلى روابط أوثق ووشائج أعمق في ظل منتدى حوار التعاون الآسيوي، داعين المولى عز وجل أن يوفقنا للوصول إلى غايات وأهداف تتطلع إليها شعوبنا ودولنا”.وأردف جلالته “إنه لمن دواعي سعادتنا الغامرة وشعورنا الأخوي، أن نلبي اليوم الدعوة الكريمة من لدن أخينا صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، الذي يجمعنا في مدينة الكويت في هذه القمة المهمة، للتشاور وبحث التحديات والقضايا ذات الأولوية التي تهم شعوبنا ودولنا”.ولفت جلالته إلى أن القمة “سعي لتحقيق ما نتطلع إليه جميعاً من التفاهم والشراكة المستدامة لتحقيق أهداف وغايات أنشئ من أجلها منتدى حوار التعاون الآسيوي، ويأتي عقد القمة مؤاتياً لدولنا الآسيوية للبناء على ما أحرزته من مجالات التعاون فيما بينها، ومواجهة تحديات ومشاكل عالمية تواجه دولنا وتحتاج إلى تكاتف وتضافر الجهود لإيجاد الحلول الملائمة لتعميق تلاحم العلاقات ما بين دول منتدى حوار التعاون الآسيوي، والقائمة على تعزيز المصالح المشتركة وتوفير سبل بلوغ طموحات شعوبنا ودولنا”.ووصل عاهل البلاد المفدى إلى دولة الكويت أمس، ليرأس وفد البحرين إلى أعمال مؤتمر القمة الأول لحوار التعاون الآسيوي ويبدأ أعماله اليوم، بدعوة كريمة تلقاها من أخيه أمير دولة الكويت الشقيقة.وكان في مقدمة مستقبلي جلالته لدى وصوله مطار الكويت الدولي، صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت وسمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد، ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ورئيس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، ووزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد الجابر الصباح، والنائب الأول لرئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود الجابر الصباح، ونائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الشيخ أحمد الخالد الحمد الصباح، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، ونائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي جراح الصباح، ووزير الإعلام وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد عبدالله مبارك الصباح، ووكيل الديوان الأميري إبراهيم محمد الشطي، ومدير مكتب أمير دولة الكويت أحمد فهد الفهد، وكبار المسؤولين الكويتيين وسفير البحرين لدى الكويت وأعضاء السفارة.وتشكلت بعثة الشرف برئاسة سفير الكويت لدى البحرين الشيخ عزام بن مبارك الصباح، ويرافق جلالة الملك المفدى وفد مكون من نائب رئيس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، ووزير الديوان الملكي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، ورئيس جهاز المساحة والتسجيل العقاري الشيخ سلمان بن عبدالله آل خليفة، والشيخ حمد بن إبراهيم آل خليفة، ووزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، ووزير الصناعة والتجارة د.حسن فخرو، ومستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام نبيل بن يعقوب الحمر، ومستشار جلالة الملك للشؤون الدبلوماسية د.محمد بن عبدالغفار عبدالله، وسفير البحرين لدى الكويت الشيخ خليفة بن حمد آل خليفة، ورئيس المراسم الملكية اللواء الركن خليفة بن أحمد الفضالة، والسكرتير الشخصي لجلالة الملك حمد بن علي الكعبي، وعضو مجلس الشورى حمد بن مبارك النعيمي.