كتب - إبراهيم الزياني:
انتخب مجلس الشورى في جلسته الأسبوعية الثانية من دور الانعقاد الثالث أمس، رؤساء اللجان الـ6 الدائمة بالتوافق بين أعضاء كل لجنة، وأقر التشكيلة النهائية لعضوية اللجان النوعية بالمجلس وفقاً للاقتراح المقدم من مكتب المجلس، وتشكيل لجنة تُعنى بشؤون الشباب ضمن اللجان العاملة بالمجلس في دور الانعقاد الحالي.
وشكل المجلس لجنة للرد على الخطاب الملكي السامي برئاسة د.بهية الجشي وعضوية 9 من أعضاء المجلس، فيما انتخب 4 أعضاء لتمثيل المجلس في اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية.
واستهلت الجلسة أعمالها بإخطار أصحاب المجلس بالرسائل الواردة من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، والمرفق بها عدد من المراسيم بقوانين الصادرة عن جلالة الملك المفدى.
وتناول جدول أعمال الجلسة تشكيل المجلس لجنة إعداد مشروع الرد على الخطاب الملكي السامي برئاسة الجشي، وتزكية 9 أعضاء هم إبراهيم بشمي، د.جهاد الفاضل، خليل الذوادي، فؤاد الحاجي، د.عائشة مبارك، عبدالجليل العويناتي، منيرة بن هندي، أحمد بهزاد وجميلة سلمان.
واختار المجلس 4 أعضاء لتمثيل المجلس في اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية، إذ اختير العضو أحمد بهزاد، جميلة سلمان، د.عائشة مبارك، ود.الشيخ خالد آل خليفة.
ودعا الصالح اللجنة لتعيين منسق للتنسيق بين الشعبة وهيئة المكتب، ويهدف من تكوين الشعبة توحيد جهود أعضاء مجلسي الشورى والنواب بمشاركاتهم الخارجية في أنشطة ومؤتمرات الاتحادات والمنظمات الدولية والإسلامية والعربية وغيرها من المؤسسات والاتحادات البرلمانية الأخرى ذات الطابع البرلماني.
وطلبت رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية دلال الزايد، إعادة العضو سعيد حسين للجنة التشريعية، وقالت إن “أكثر من 4 أعضاء في اللجنة لديهم التزامات شهرية، ما يسبب غيابهم تعطيل عمل اللجنة لعدم توفر النصاب”.
وأردفت “خالد آل شريف بين في وقت سابق ظروفه، ونتمنى أن ينظر في إعادة سعيد حسين للجنة، إذ استفدنا من وجوده كثيراً خلال دور الانعقاد الماضي”.
ورد رئيس المجلس أن نقل حسين سعيد للجنة الخدمات جاء بناءً على طلبه، إذ يرى نفسه قادراً على العطاء في لجنة الخدمات، لافتاً إلى أن العضو خالد آل شريف لم يتقدم برغبة الانضمام لأيّ لجنة، فتم تسجيله في اللجنة التشريعية، فيما أبدى سعيد حسين عدم ممانعته من العودة للجنة التشريعية بدلاً لآل شريف ونقل إثر ذلك.
وأعطى الصالح الأعضاء 15 دقيقة للتشاور فيما بينهم لانتخاب رؤساء اللجان النوعية الدائمة ونوابهم للدور التشريعي الثالث، وإقرار تشكيل لجان المجلس وفقاً لرغبات الأعضاء، وأسفرت الانتخابات عن تغيرات طفيفة على رئاسة اللجان، إذ استمرت العضو دلال الزايد رئيساً للجنة الشؤون التشريعية والقانونية، وجميلة سلمان نائباً، وبعضوية كل من رباب العريض، أحمد بهزاد، محمد الستري، محمد الحلواجي، د.ناصر المبارك ود. سعيد حسين.
واختارت لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني د.الشيخ خالد آل خليفة رئيساً ونانسي خضوري نائباً، بعضوية إبراهيم بشمي، حمد النعيمي، عبدالرحمن جمشير، محمد المسلم وعلي العصفور.
ولم يتغير الحال في لجنة الشؤون المالية والاقتصادية، إذ يرأس اللجنة خلال الدور العضو خالد المسقطي وسيد حبيب مكي نائباً، وضمت الأعضاء خالد المؤيد، سعود كانو، د.عائشة مبارك، د.عبدالعزيز أبل، د.ندى حفاظ، وهالة رمزي.
وبقي العضو عبدالرحمن عبدالسلام رئيساً للجنة الخدمات، ومنيرة بن هندي نائباً له، وخليل الذوادي، خالد آل شريف، نوار المحمود، د.جهاد الفاضل وعبدالجليل العويناتي أعضاء.
واستمر العضو جمعة الكعبي في رئاسة لجنة المرافق العامة والبيئة، واختير فؤاد الحاجي نائباً له، وتشكلت اللجنة من الأعضاء جهاد بوكمال، عبدالرحمن جواهري، لولوة العوضي، محمد حسن باقر وسيد ضياء الموسوي.
وانتخبت لجنة المرأة والطفل رجلان لرئاسة اللجنة، إذ اختير د.عبدالعزيز أبل رئيساً، وعبدالجليل العويناتي نائباً، وضمت الأعضاء محمد المسلم، د.جهاد الفاضل، أحمد بهزاد، جميلة سلمان ودلال الزايد.
وعلق الصالح على اختيار اللجنة بـ “الغريب”، فيما اعتبرت منيرة بن هندي ذلك “انتصاراً للمرأة”.
وانتخبت لجنة شؤون الشباب خليل الذوادي رئيساً، ود.سعيد حسين نائباً، وتشكلت اللجنة من سيد حبيب مكي، د.عائشة مبارك، عبدالرحمن جواهري، منيرة بن هندي، نوار المحمود، فيما طلبت هالة رمزي الانضمام للكتلة نهاية الجلسة، ورد الصالح ممازحاً إياها “الشباب للشباب”.
وتأخر المجلس عن الموعد المقرر لعقد الجلسة لأكثر من 25 دقيقة، إذ كان من المقرر أن تبدأ في 9:30، حيث لم يحضر سوى 15 عضواً بالموعد المحدد داخل قاعة المجلس، فيما اعتذر العضو علي العصفور عن الحضور.