كتب – فهد بوشعر:
علم الوطن الرياضي من مصادر موثوقة بأن محمد أحمد حارس نادي النجمة والمنتخب الوطني وحامل لقب عميد حراس العالم قد تلقى عدداً من العروض المحلية التي تطلب وده للانتقال لصفوفها في الموسم المقبل خصوصاً في ظل أزمة الحراسة التي تعصف بأغلب الفرق في المسابقات المحلية، وفي ظل تألق العميد المستمر حتى بعد وصوله لسن الخمسين من عمره.
حيث أكد المصدر بأن العميد يقوم بدراسة العروض المقدمة له مع ترجيح بقائه في البيت النجماوي حيث إن الخيار متروكاً له في اختيار الوجهة المطلوبة وفق نظام الانتقال المشروط للاعبين ممن وصلت أعمارهم إلى 30 سنة والذي اعتمده الاتحاد البحريني لكرة اليد قبل موسمين والذي استفاد منه حتى الآن عدد بسيط من اللاعبين.
وجدير بالذكر بأن العميد محمد أحمد قد ظل وفياً ومخلصاً نادي النجمة الذي الذي تربى فيه ونشأ بين أحضانه حيث سيكون هذا النادي محطته الأخيرة مع اللعبة.
كما إن محمد أحمد قد عاصر عدة أجيال ومازال صامداً بنفس المستوى الثابت الذي بدأ به بدأ ناشئاً في ملاعب الوحدة سابقاً(النجمة حالياً) حمى عرين النجمة بكل جسارة واقتدار عاصر ثلاثة أجيال من أجيال كرة اليد النجماوية منذ العصر الذهبي وحتى اليوم جاعلاً كل الأجيال ذهبية وها هو يعاصر الجيل الرابع من أبناء النجمة وهو ثابت المستوى متفوقاً على الشباب غيور على اسم النادي ويفديه بكل غالي ونفيس.
كما سبق لمحمد أحمد أن شغل منصب مدرب الحراس ضمن الطاقم الفني لمنتخبنا الوطني خلال المرحلة السابقة قبل تصفيات كأس العالم التي أقيمت في لبنان 2011 بعد أن وقع عليه الاختيار لتمثيل المنتخب في نهائيات كأس العالم التي أقيمت في السويد، على إثر تعرض الحارس أحمد منصور لإصابة مؤثرة في بطولة كأس الأمم الآسيوية المؤهلة للمونديال، وقد كان مونديال السويد هو آخر مشاركة دولية للعميد حيث أبى العميد إلى أن يترك بصمته في هذا المونديال الذي شاركت فيه البحرين لأول مرة.
ويعتبر محمد أحمد “عميد حراس العالم” أكبر لاعب يشارك في بطولة كأس العالم لكرة اليد على مر التاريخ حيث أدخل مملكة البحرين لموسوعة جينيس للأرقام القياسية بعد هذه المشاركة التي لم تكن مشاركة شرفية بعد أن حطم العميد بمشاركتة في المونديال الرقم القياسي للحارس الروسي الشهير لاباروف حيث سجل محمد أحمد كأكبر حارس مرمى يشارك في نهائيات كأس العالم وعمره 48 عاماً آنذاك حيث حقق فيها لقب أحد أفضل حراس مرمى على مستوى العالم في التصدي إلى رميات الجزاء، إضافة إلى الإنجازات القارية والعربية والخليجية التي حققها باسم البحرين، حيث حصل على لقب أفضل حارس على المستوى الآسيوي والعربي والخليجي على مستوى المنتخبات والأندية.