كتب - حسن الستري:
شكا عدد من تجار المواشي من عزم شركة البحرين للمواشي بضخ مواشٍ صومالية حية في الأسواق البحرينية للاَضاحي، مؤكدين أن هذه الخطوة تكبدهم خسائر هائلة للمواشي التي قاموا بشرائها.
وقال التاجر عبدالعزيز بوزبون استوردنا مع بعض التجار أكثر من 10 آلاف رأس من الأغنام الصومالية لموسم الأضاحي، وذلك بعد أن عرفنا من بعض موظفي الشركة عدم نيتها في توفير ذبائح حية للأضاحي، الا أننا فوجئنا بأن الشركة تعتزم إغراق السوق بالأضاحي، بعد أن قمنا بشراء الأغنام، فماذا سنفعل بأغنامنا، ومن سيشتريها منا إذا قامت الشركة بعرض الأغنام مدعومة”.
وتابع “تعاقدت مع إحدى الجمعيات الخيرية لبيع الأغنام التي استوردتها، وبمجرد انتشار خبر توفير الشركة لأغنام صومالية للأضاحي، فسخت الشركة تعاقدها معي، وهي لا تلام في ذلك، فهي تبحث عن السعر الأقل، ونحن يكلفنا الرأس 44 ديناراً، بينما الشركة توفره مدعوماً بمبلغ 30 إلى 35 ديناراً، وبالتأكيد لن نستطيع منافستها، ولن يشتري أحد مواشينا”.
وأضاف “نناشد الحكومة توجيه الشركة لشراء الأغنام التي بحوزتنا، لأننا حين وفرناها كنا على يقين بأن الشركة لن توفر أغناماً للأضاحي، والآن ستبور بضاعتنا ولن يشتريها أحد، ولا أعتقد أن الحكومة تقبل بتكبدنا خسائر جراء ذلك”.
من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة شركة البحرين للمواشي إبراهيم زينل أن الشركة، وبناء على التوجيهات الرسمية، ورغبة منها في توفير اللحوم والأغنام خلال هذه الفترة، استوردت 16 ألف رأس غنم صومالي من المملكة العربية السعوية، وهذه الكميات موجودة في الحظائر تنتظر إجراء الفحص البيطري عليها، وسيتم التعامل معها حسب التوجيهات الحكومية، رافضاً التعليق على شكوى تجار المواشي.