كتب - فهد بوشعر:
أيام معدودة وتنطلق البطولة الآسيوية الخامسة عشرة المزمع إقامتها في العاصمة القطرية الدوحة في الفترة من 2 ولغاية 16 نوفمبــــــر القــــــادم، وسيشـــــــارك فيها فريق النادي الأهلي ممثلاً لمملكة البحرين فيها للمرة الثانية.
ولا تعتبر البطولة الآسيوية من أولويات كرة اليد البحرينية ولا يعود السبب في ذلك إلى صعوبة وطول المشوار بقدر المشاكل التي تعتري هذه المشاركات وكل متابعي كرة اليد البحرينية على علم بما هي تلك المشاكل التي تصاحب المشاركات الآسيوية سواء على مستويات الأندية أو المنتخبات وكان آخرها في أصفهان.
وتعتبر المشاركات البحرينية في هذه البطولة نادرة للغاية بدليل خلو السجل الذهبي للأبطال من اسم أي نادٍ بحريني منذ انطلاق البطولة الأولى في العام 1998، حيــــــث كــــــان أفـضـــــل مركـــــز لهم رغم المشاركات النادرة هو المركز الثالث في سلم الترتيب وأحرز هذا المركز فريقا النجمة والأهلي في آخر مشاركة لهم في هذه البطولــة وكانـــــت بطولـــــة 2005 التـــــي أقيمــــــت في المملكة الأردنية الهاشمية هي أول مشاركة وآخر ظهور لنسور الأهلي في البطولات الآسيوية، وقد أحرز لقب هذه البطولة فريق السد القطري.
وتتسيّد الفرق الكويتية السجل الذهبي للبطولات برصيد ستة ألقاب ذهبية توزعت بين أندية القادسية “لقبين” وكاظمة “لقبين” فيما حصد كل من الفحيحيل والصليبيخات على لقب وحيد لكل منهما، والفرق القطرية على خمسة ألقاب فيما ظلت الفرق السعودية بلقبين والفرق اللبنانية بلقب واحد فقط.
لكن في المقابل يتسيّد الألقاب فريق السد القطري الذي استطاع أن يحصد خمسة ألقاب ليحتكر الرقم القياسي عن بقية فرق آسيا وذلك في البطولات التي أقيمت في الأعوام 2000 و2001 و2002 و2003 و2005.
وكما هو الحال للفرق البحرينية نرى فرق شرق آسيا وتحديداً فرق كوريا واليابان تبتعد عن هذه المشاركات رغم قوتها ورغم تسيّد هاتين الدولتين لبطولات لعبة كرة اليد على مستوى المنتخبات بجميع فئاتها وهذا أمر يعتبر مستغرباً في عالم اللعبة.
وجدير بالذكر بأن القرعة التي أجريت في الدوحة في الثاني عشر من مايو الماضي فريق الأهلي البحريني ممثل مملكة البحرين الوحيد في البطولة في المجموعة الثالثة C برفقة حامل لقب النسخة الماضية مضر السعودي والعربي الكويتي وجينج الصيني وثامن الحجة الإيراني، فيما جاء مستضيف البطولة وممثل الكرة القطرية الأول نادي الجيش في المجموعة الأولى A التي بمعية أندية الأهلي الإماراتي والكويت الكويتي والسد اللبناني، أما المجموعة الثانية B فقد حل فيها الريان الممثل الثاني للكرة القطرية على رأس المجموعة التي بمعية الجزيرة الإماراتي والنور السعودي ومسقط العماني.
ويعتبر إعداد الأهلي إعداداً داخلياً ولن يعتمد الأهلي فيه على معسكر خارجي أو محترفين إلا في حال الحصول على تمويل ودعم إضافي هذه المرة، حيث سيكتفي بالمباريات الودية الداخلية مع فرق محلية تمهيداً لدخول أجواء البطولة في الدوحة.