كتب - فهد بوشعر:
أكد حسين الموت أحد أفراد الطاقم التحكيمي القاري البحريني بأنه هو وزميله سمير مرهون على أعتاب الحصول على الشارة الدولية، حيث أكد الموت بأنه وزميل دربه سمير مرهون قد دخلا مرحلة الإعداد لدخول معترك الحصول على الشارة الدولية في تاريخ 9 نوفمبر المقبل في اليابان، حيث ستبدأ دورة الدراسة الدولية بتاريخ الحادي عشر وتنتهي في السابع عشر من نوفمبر.
وقال الموت بأنه وزميله مرهون حالياً في مرحلة الإعداد البدني، حيث يعمد الاثنان على زيادة معدل اللياقة البدنية، كما دخل الاثنان إلى مرحلة الإعداد الذهني باسترجاع القانون المعمول به في الاتحاد الدولي لكرة اليد تحضيراً للشارة الدولية.
كما بين الموت بأنهم عاكفون على مشاهدة أشرطة وتسجيلات الفيديو للوقوف على الأخطاء التحكيمية لتفادي الوقوع فيها في المستقبل.
ويجدر الذكر بأن الطاقم القاري البحريني يعتبر من أميز الأطقم التحكيمية على مستوى القارة الآسيوية وكان مرشحاً لإدارة عدد من النهائيات إلا أن الشارة الدولية هي الشيء الوحيد الذي كان يحول بينهم وبين إدارة النهائيات القارية.
ويجدر الذكر بأن المستويات المتقدمة للحكمين جعلتهم من أبرز الوجوه لإدارة لقاءات الدور نصف النهائي والأدوار النهائية.
وقد أظهر الطاقم القاري حالياً الدولي قريباً تألقاً في جميع المشاركات التي شاركوا فيها في الفترة السابقة سواءً في المسابقات المحلية أو التصفيات الآسيوية التي أقيمت في العاصمة القطرية الدوحة أو في مملكة البحرين، وقدما فيه مستوى يليق بكرة اليد البحرينية ومستوى التحكيم فيها، حيث بين الطاقم للجميع قدرة الحكم البحريني على إدارة أصعب اللقاءات بكل جدارة.
وقد حظي الطاقم بثقة لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي لإدارة المباراة النهائية للبطولة الآسيوية الخامسة التي أقيمت في مملكة البحرين في الفترة من 6 وحتى 15 سبتمبر الماضي بين المنتخبين القطري والكوري الجنوبي وقدما أداء مميزاً جداً كالعادة. وقد لعب هذا الطاقم دوراً كبيراً في العبور بسير المباراة إلى بر الأمان في أغلب اللقاءات التي أداروها على جميع المستويات رغم الخشونة في بعض الأوقات من قبل أفراد المنتخب الأوزبكستاني.
وقد حصد الطاقم القاري عدة إشادات في جميع المشاركات التي أداروا فيها اللقاءات، خصوصاً من قبل داوود توكلي رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي وأعضاء لجنة الحكام الإماراتي صالح عاشور السوري وزهير سمحة.
وحصول الطاقم القاري المكون من حسين الموت وسمير مرهون على الشارة الدولية سيعزز من مكانة لعبة كرة اليد البحرينية على المستوى الإقليمي والقاري في الفترة القادمة، خصوصاً من بعد عودة الدوليين معمر الوطني ومحمد قمبر للساحة من جديد بعد توقف لمدة تجاوزت عاماً ونصف العام.