قال اتحاد سفراء الطفولة العرب في القاهرة، إن: “أياد عابثة تستغل بعض الأطفال والناشئة، في مملكة البحرين لزرع الفتنة وشق الصف الوطني، وفق خطط خارجية هدفها زعزعة الأمن والأمان.
وأشاد اتحاد سفراء الطفولة العرب، باهتمام وحرص حكومة مملكة البحرين بالطفولة، منوهاً باجتماع مجلس الوزراء المنعقد مؤخراً برئاسة حضرة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وما نتج عنه من الموافقة على الاستراتيجية الوطنية للطفولة في مملكة البحرين للفترة 2012-2016، وخطتها التنفيذية.
ونوه الاتحاد، بحرص الحكومة في معالجة قضايا الناشئة ومشاركتهم في أعمال العنف والمسؤولية الوالدية تجاه ذلك، ووضع المعايير والمؤشرات لقياس مستويات الأداء في الخطط ومدى تحققها على أرض الواقع على النحو الذي أوصت به اللجنة الوزارية لشؤون الخدمات الاجتماعية والأعلام وقطاع النقل والاتصالات برئاسة سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء.
وأكد اتحاد سفراء الطفولة العرب على دعمه لتوجهات وخطط وبرامج وزارة التنمية الاجتماعية الهادفة لحل مشاكل الطفولة في مملكة البحرين.
ومن جانبه أكد المنسق العام للاتحاد فرج القاسمي سفير الطفولة العرب في البحرين على ما تحظى به مملكة البحرين من إعجاب دولي لما تحقق في مجال قطاع الطفولة، وكان آخرها إصدار قانون الطفل، وما يحظى به القطاع من دعم كبير من الحكومة مما وضعنا في مقدمة الدول التي تحترم القوانين بما يكفل حياة هنيئة للطفل مع توفر الامتيازات الصحية والتعليمية والاجتماعية في ظل الأسرة والمجتمع وحددها بقانون الطفل الذي جاء تزامناً مع التوترات السياسية في الوطن العربي. وأضاف القاسمي أن النهضة الحقيقية التي تشهدها مملكة البحرين والانفتاح على العصر استوجب اتخاذ تدابير وطنية للتأكيد على اللحمة الوطنية والإخاء بين كافة الشعب في رص وطني واحد وتحت مسمى “طفل اليوم مستقبل الغد”.
ودعا القاسمي في رسالة وجهها للجمعيات السياسية، إلى ضرورة احترام الناشئة وأبعادهم عن المشاحنات السياسية والطائفية، وزرع قيم التعاون والمحبة الوطنية في نفوسهم، والأخذ بيد القيادة السياسية الرشيدة لبناء مستقبل باهر نفخر به في الوقت الذي تلاقي فيه احتراماً دولياً للكثير من المعطيات والامتيازات الحكومية مقارنة مع الكثير من دول العالم الأخرى، مشيراً القاسمي إلى أن الوضع السياسي في مملكة البحرين وحكمة القيادة السياسية جعلت من المواطن يعيش أجمل أيام حياته، وهذا ما ثبت لدى الكثير من المنظمات الدولية.
وأكد القاسمي خلال متابعته للتقارير الدورية حول قطاع الطفل في البحرين أن الحكومة قامت بتنفيذ العديد من الخطط والبرامج والمشاريع إلا أن هناك أيادي عابثة هدفها زرع الفتن وشق الصف الوطني.