(أرقام) - انخفضت خسائر شركة «زين السعودية» إلى 1.3 مليار ريال ريال ( 1.67 ريال/ للسهم) (346 مليون دولار) بنهاية الأشهر الـ9 الأولى من 2012، مقارنة بخسائر قدرها 1464 مليون ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2011.
وعزت الشركة الأسباب الرئيسة وراء زيادة صافي الخسارة في الربع الثالث مقارنة بالربع المماثل من العام السابق وكذلك مقارنة بالربع السابق إلى أن إدارة الشركة الحالية بذلت جهوداً كبيرة خلال هذه الفترة في إعادة التوازن ضمن تدفق الإيرادات ما بين الاستخدام الدولي والمحلي، عن طريق خفض حركة المكالمات والبيانات الناتجة عن الاستخدام الدولي وإعادة توجيهها إلى وجهات محلية.
وبذلك حققت إدارة الشركة تقدّماً جوهرياً نحو تقليص اعتمادها على تدفق الإيرادات الناتجة عن الاستخدام الدّولي والتي تعتبر غير ثابتة وليست مستدامة، الأمر الذي قلّص وسيقلص من تعرّض الشركة إلى شدّة التنافس السعري.
وتكبّدت الشركة صافي خسارة لفترة الـ9 أشهر المنتهية في 30 سبتمبر الماضي، كما تجاوزت المطلوبـات المتداولة الموجـودات المتداولـة ولديها خسائر متراكمة كما في ذلك التاريخ.
وبنهاية الربع الثالث من 2012 تمت إعادة هيكلة رأس مال الشركة وتم إطفاء الخسائر المتراكمة من خلال تخفيض رأس المال، كما تم زيادة رأس المال من خلال رسملة جزء من الدفعات المقدمة من المساهمين وضخ النقد. وحصلت الشركة على موافقة من مستثمري تسهيل المرابحة الحالي لتمديد استحقاقه لمدة شهرين إضافيين تنتهي في 28 نوفمبر 2012.
من جهة أخرى، استخدمت الشركة مبلغا وقدره 750 مليون ريال من عائدات عملية إصدار أسهم حقوق أولوية لتخفيض رصيد قرض المرابحة الرئيسي ليبلغ ما يقارب 9 مليارات ريال.
وتبنت الإدارة الجديدة للشركة استراتيجية واضحة تهدف لتحقيق التفوق في الأداء التشغيلي والمالي، كما تحظى بدعم قوي من الشركة الأم، مجموعة زين. يذكر أن «زين السعودية» استثمرت بشكل مكثف خلال الـ12 شهراً الماضية في تحسين وتطوير شبكتها ومواردها البشرية سعياً لتطوير المكانة الإجمالية للشركة وتعزيز عروض خدماتها.