قندهار، كابول - (وكالات): أعربت قوة الحلف الأطلسي في أفغانستان “إيساف” عن أسفها لمقتل “3 مدنيين أبرياء” خلال إحدى عملياتها في ولاية هلمند المضطربة جنوب البلاد. وبحسب مسؤولين أفغان، فإن 3 أطفال، هم صبيان وفتاة، قتلوا بيد قوة إيساف بينما كانت الأخيرة تستهدف عنصرين من طالبان قتلا أيضاً بينما كانا يزرعان قنابل يدوية الصنع. وأكد بيان إيساف أن المدنيين الأبرياء القتلى لم يسقطوا بسبب قصف جوي.
وجاء في البيان أيضاً أن “التحالف يقدم تعازيه الحارة إثر هذا الحادث المأسوي. إننا مسؤولون بالكامل عما حصل”.
وعمليات القصف موضع خلاف منذ وقت طويل بين الرئيس الأفغاني حميد كرزاي وحلفائه في الحلف الأطلسي الذين يدعمون حكومته الهشة في مواجهة حركة طالبان.
وبداية يونيو الماضي، أسفرت غارة جوية في لوغار جنوب كابول عن مقتل 18 شخصاً بين المدنيين في غالبيتهم من النساء والاطفال ما أثار غضب السكان.
وقتل نحو 13ألف مدني جراء النزاع في افغانستان بين 2007 وصيف 2012، بحسب الحلف الأطلسي.