هامستيد - (أ ف ب): سيكون على الرئيس الأمريكي ومرشح الديمقراطيين باراك أوباما خلال المناظرة التلفزيونية الثانية مع منافسه مرشح الجمهوريين ميت رومني أن يكون “متماسكاً وحيوياً” كما وعد فريق حملته الانتخابية لكي يستعيد تقدمه عليه بعد المناظرة الأولى التي أخفق فيها وأدت إلى تراجعه في استطلاعات الرأي. وقبل 3 أسابيع من الانتخابات الرئاسية في 6 نوفمبر المقبل سيكون على المرشح الجمهوري من جهته احتواء الهجوم الذي يشنه عليه المعسكر الديمقراطي مع إقناع عشرات الملايين من الأمريكيين بأنه مؤهل أكثر من الرئيس المنتهية ولايته لقيادة البلاد في السنوات الأربع المقبلة.
وسيتقابل الرئيس المنتهية ولايته وخصمه الجمهوري في قاعة جامعة هوفسترا في هامستيد شرق نيويورك، في مناظرة تستمر 90 دقيقة يأمل كل منهما أن ينجح في جعل كفتها تميل لصالحه.
ووعد معاونو أوباما بأن مرشحهم سيمحو صورة الرئيس الباهت الذي طغى عليه حضور رومني الهجومي قبل أسبوعين في دنفر بكولورادو أمام 67 مليون مشاهد عبر شاشات التلفزيون.
وأكد مستشار الحملة الديمقراطية والناطق السابق باسم البيت الأبيض روبرت غيبس أن “أداء الرئيس كما اعتقد سيكون قوياً بشكل استثنائي”.
وقال “سترون شخصاً صلباً ومفعماً بالحماسة والحيوية”.