قال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في وزارة الأشغال فهد بوعلاي إن مجموعة خدمة المجتمع بإدارة العلاقات العامة والإعلام في الوزارة تلقت خلال الربع الثالث من العام الحالي (يوليو، أغسطس، سبتمبر) حوالي 150 طلباً، مشيراً إلى أن الوزارة استحدثت نظاماً إلكترونياً لتسهيل استقبال الشكاوى كما أنها بصدد إنشاء حساب على الانستغرام تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بضرورة التواصل مع المواطنين.
وأضاف بوعلاي: “سجل موقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً مطرداً حيث وصل عدد الطلبات المخاطبة لوزارة الأشغال حوالي 30 طلباً، وقد بلغ عدد الطلبات المدرجة تحت قطاع الطرق حوالي 140 طلباً، فيما بلغ عدد الطلبات المصنفة ضمن قطاع الصرف الصحي حوالي 10 طلبات، وقد قامت إدارة العلاقات العامة والإعلام بالرد على 76 طلب في غضون 10 أيام من تاريخ استلام الطلبات وذلك حسب توجيهات من سعادة وزير الأشغال المهندس عصام بن عبدالله خلف بضرورة سرعة الرد على الطلبات العاجلة في أقل من 10 أيام، أما عن بقية الطلبات فقد أخذت وقتها اللازم للدراسة والمعالجة والرد”. يأتي ذلك ضمن إحصائية أعدّتها الوزارة لرصد طلبات المواطنين في الربع الثالث من 2012.
وأوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بأن سجل شهر يوليو الماضي كثافة في تلقي الطلبات حيث بلغ عدد الطلبات فيه حوالي 56 طلباً يليه شهر أغسطس بـ48 طلباً ثم شهر سبتمبر الذي سجل 46 طلباً.
وأشار بوعلاي “لقد أسفرت المعالجة الإحصائية لوسائل الاتصال بأن أغلب الطلبات تأتي عبر المكالمات الهاتفية حيث تلقت وزارة الأشغال حوالي 52 طلباً عبر الهاتف، يليها الصحف والتي نشرت حوالي 39 طلباً عبر صفحاتها، ثم تويتر بواقع 30 طلب فيما توزعت البقية بين طلبات محولة من إدارات أخرى (9) والحضور الشخصي (4) والإذاعة (9) والبريد (3) والبريد الإلكتروني (1)”.
وأكد بوعلاي أن وسائل الإعلام الاجتماعي أسهمت بطريقة مطردة في التفاعل مع وزارة الأشغال والإلمام بمشاريعها وإنجازاتها لاسيما في الفترة القصيرة الأخيرة عندما تم تطوير آلية التقرير الشهري لإدارة العلاقات العامة والإعلام يتضمن ذلك التطوير إحصاءات لرصد حركة الأخبار الصحفية للوزارة وكذلك احتساب الشكاوى والطلبات والملاحظات التي تصلها، حيث إن التفاعل مع الوزارة من خلال التويتر أصبح في ازدياد في وقت قياسي قصير من طلبات قليلة في الأشهر الأولى في 2012 مقارنة بـ30 طلباً عبر تويتر في نهاية الربع الثالث للعام الجاري، وهذا يؤكد بازدياد معرفة الجمهور بتوفير الوزارة لهذه الخدمة وتفاعلها كأول جهة رسمية حكومية تستخدم التويتر في الاتصال الثنائي الجانب”.