كتب ـ إيهاب أحمد:
وافقت لجنة الخدمات بالمجلس النيابي على الاقتراح برغبة بإعادة إعمار وتطوير مسجد بن خاطر والمنطقة المحيطة به وتحويله لمعلم تاريخي وأثري، وإنشاء مبنى منفصل ملحق بالمسجد يحوي صوراً ترتبط بتاريخه، فيما وافقت لجنة الشؤون التشريعية والقانونية على اقتراح بإعادة بناء مسجد أبوصبح بما يتلاءم وموقعه ومكانته التاريخية.
وبينت وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف في ردها على اللجنة، وجود تنسيق مع وزارة الثقافة لتحديث جميع المساجد الأثرية الواقعة تحت نظارة الأوقاف السنية ومنها مسجد بن خاطر.
ووافقت وزارة الثقافة على المقترح، وقالت إن الوثائق الموجودة تعود بالمسجد إلى حقبة الستينات و«الموضوع بحاجة لمزيد من التوثيق لإثبات التاريخ تحديداً”.
ولفتت الوزارة إلى ضرورة التنسيق مع الجهات ذات الصلة وتأهيل المنطقة لتتناسب مع الحقبة التاريخية وإعادة ترميم بيت سارة بن خاطر ضمن المشروع. وكان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود مؤسس المملكة العربية السعودية قد صلى في مسجد بن خاطر، وبقي فيه إلى أن استضافه أمير البحرين الشيخ عيسى بن علي آل خليفة في بيته وفقاً لمصادر تاريخية، وارتبط المسجد بمسيرة تأسيس المملكة العربية السعودية.
وبُني المسجد سنة 1925 وفقاً لكتاب “تاريخ المحرق مساجد وآثار” لمؤلفه صلاح الجودر، فيما يعود مسجد أبوصبح في الدراز إلى العصر البرتغالي قبل 500 عام.