قال وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، إن: “رجال الدفاع المدني، يبذلون جهوداً إنسانية نبيلة لمساعدة المواطنين والمقيمين، وتنفيذ مهامهم بمسؤولية للحفاظ على الأرواح والممتلكات، مؤكداً أن هذه المسؤوليات تتطلب جهوداً مخلصة وتضحية من أجل إنقاذ وسلامة الآخرين”.
وأعرب وزير الداخلية، خلال الزيارة التي أجراها صباح أمس إلى الإدارة العامة للدفاع المدني، حيث كان في استقباله رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن، والقائم بأعمال مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني، عن تقديره لرجال الدفاع المدني لأدائهم المخلص للواجبات المناطة بهم، وما يبذلونه من جهود خلال المهام التي توكل إليهم، مشيداً بما حققه رجال الدفاع المدني من إنجازات في التعامل مع مختلف البلاغات خلال العام 2012، وأكد قدرة الأجهزة المختصة على مواجهة الكوارث بالاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في هذا المجال.
وأبدى الوزير اعتزازه بتدشين الأسطول الحديث من آليات الدفاع المدني المتكونة من ثلاث عشرة آلية إطفاء مجهزة بأحدث الوسائل التقنية، واستمع الوزير بالمقابل، إلى شرح تفصيلي من القائم بأعمال مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني، عن مميزات هذه الآليات، موضحاً أن من ضمن أهم مميزاتها مكافحة الحرائق في المباني والأبراج العالية التي يصل مداها إلى ثمانين متراً، وأضاف أن الاختيار، وقع عليها نظراً لجودتها العالية التي تتميز بها، إضافة إلى تقنيتها الكفيلة بالتصدي لأخطر حوادث الحرائق، فضلاً عن أنه تم إعداد متدربين من الدفاع المدني ليتمكنوا من استعمال هذه الآليات بالكفاءة المنشودة، عبر تلقيهم التدريب على يد خبراء أجانب.
وأوضح الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، إن “الوزارة تعمل بفضل دعم القيادة الحكيمة وإيمانها بمدى أهمية الدفاع المدني، على تطوير كفاءة هذا الجهاز بتوفير أحدث الأجهزة والآليات والتقنيات، وزيادة عدد المراكز والنقاط، لمواكبة التطور الذي تشهده المملكة والتوسع العمراني الذي يتطلب التشديد على مواصفات الأمان وضوابط السلامة بالمنشآت المختلفة بما يواكب النظم الحديثة والمعايير العالمية لإيجاد البيئة الآمنة، والاستعداد لمواجهة الحوادث التي قد تقع في المجمعات التجارية والمشروعات الإسكانية والصناعية، وذلك عن طريق التحسين المستمر لآليات متابعة تجهيزات الحماية والسلامة في تلك المنشآت”.