أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن التعاون يُكرّس استقرار العالم وقال “لا تنمية بلا أمن ولا تطور بلا استقرار”.
وأضاف سموه أن البحرين حريصة على مشاركة المجتمع الدولي في مواجهة القرصنة البحرية والإرهاب، لافتاً إلى أن “الأمن كل لا يتجزأ وتبادل المعلومات والاتصالات والحوار بين الدول سبيلنا للاستقرار”.
وقال سموه لدى لقائه أمين عام المنظمة البحرية الدولية كوجي سيكيميزو، إن الأمن بالبحار مرتبط بالمنظومة الأمنية المتكاملة براً وبحراً وجواً، موضحاً أن “الأحداث السياسية في العالم تُشكل ضغطاً على دوله، وتبادل المعلومات ونظم الاتصالات والحوار سبل كفيلة بتحسين الأمن والاستقرار”.
وأعرب سموه عن دعم البحرين وتشجيعها لجهود تكريس التعاون مع المجتمع الدولي ومنظماته في سبيل تعزيز أمن البحار ومنها منظمة البحرية الدولية.
ودعا سمو رئيس الوزراء إلى ضرورة مضاعفة العمل وزيادة الموارد الداعمة لجهود التنمية بالشكل الأمثل في أجواء آمنة يستفيد منها الإنسان أينما وُجد، وهذا يتطلب تعاوناً وتنسيقاً يكرس استقرار العالم فـ«لا تنمية بلا أمن ولا تطور بلا استقرار”.
وأكد سموه حرص المملكة على المشاركة مع المجتمع الدولي في مواجهة ظاهرة القرصنة والإرهاب باعتبارهما ظاهرتين تهددان السلم والأمن الدولي، لإيمانها الراسخ أن تهيئة فرص الأمن في العالم مسؤولية مشتركة وواجبة على كافة دول العالم ومنظماته، مشيداً بدور المنظمة البحرية الدولية في دعم الجهود الدولية وبلورتها لحفظ أمن البحار بما يضمن الأمان للتجارة البحرية.
من جانبه نوه أمين عام المنظمة البحرية الدولية بما وجده من حرص من سمو رئيس الوزراء على تعزيز التعاون بين البحرين والمنظمة البحرية، وبدعم البحرين للجهود الدولية في ضمان الأمن البحري، مشيداً بالتطور والحراك التنموي الذي تشهده المملكة بفضل التوجهات والسياسات الناجحة للحكومة.