أكد الائتلاف الوطني للجمعيات السياسية أن البحرين لا تُوسط في حل أزمتها من يدعم الإرهاب على أراضيها (..)، مبيناً أن “فكر الولي الفقيه متطرف ويجب محاسبة مروجيه والقائمين عليه في المملكة”.
وفنّد ادعاءات علي سلمان وقوله إن “ثورة” البحرين لا يُقصد بها إسقاط النظام، لافتاً إلى أن سلمان خطب إبّان الأزمة وخلفه لافتة كُتب عليها “باقون حتى إسقاط النظام”.
واتفق الائتلاف مع تصريحات وزير العدل حول لقاء القائم بالأعمال الإيراني بعيسى قاسم، والإملاء عليه بتوجيهات المرجعية وتوعده بمفاجآت بعد اللقاء، مؤكداً خطورة فكر ولاية الفقيه وتطرفه. ودعا إلى مجابهة هذا الفكر ومحاسبة من يتبناه، مضيفاً “نستغرب ما جاء على لسان عيسى قاسم بشأن لقائه مع القائم بالأعمال الإيراني، حول طلب وزير الخارجية البحريني من نظيره الإيراني بالتوسط لحل ما سماه الأزمة البحرينية”. وقال الائتلاف “أي عاقل يصدق هذا الكلام بأن تطلب البحرين ممن يدعم التخريب ويدعم الإرهاب على أراضيها ويسعى لزعزعة أمنها أن يتصدر لدور الوساطة”. وتابع الائتلاف لقاء علي سلمان في المعامير الذي سماه بـ«اللقاء المفتوح” حول زيارته إلى مصر، عندما قال إن الثورة التي يقصدونها ليست إسقاط النظام.
وتساءل الائتلاف عن وقوف علي سلمان فوق المنصة في تقاطع الفاروق وخلفه لافتة مكتوب عليها “باقون حتى إسقاط النظام” عن أي نظام كان يتكلم؟”. وقال إن سلمان وضع علم البحرين وهو رمز البلاد على الطاولة، بدلاً أن يكون خفاقاً فوق الرؤوس، وبالمقابل وضع صورته في مكان عالٍ متسائلاً “هل هو استهزاء برمز المملكة أم سقطة من سقطات سلمان المتكررة؟”. يضم الائتلاف جمعيات ميثاق العمل الوطني والحوار الوطني والصف الإسلامي والتجمع الدستوري.