ذكرت رقية الغسرة مديرة مسابقات ألعاب القوى المقرر إقامتها خــــــــلال الفترة مـــــن 17–18 نوفمبر القادم في إطار منافسات دورة المرأة البحرينية للألعاب الرياضية أن العدد الإجمالي المتوقع للمشاركات في مسابقة ألعاب القوى يصل إلى 150 لاعبة مختارين من 10 مـــــدارس وبمعـدل مدرستين من كل محافظة من محافظات مملكة البحرين، وأضافت الغسرة أن لجنتها المشرفة على المسابقة والتي تضم مجموعة جيدة من خبراء اللعبة قررت اختيار مدرسة ابتدائية وأخرى إعدادية من كل محافظة وليتم اختيار المشاركات من الصفين الخامس والسادس بالنسبة للمرحلة الابتدائية والفصول الثلاثة في المرحلة الإعدادية.
وبينت الغسرة أن هذه المسابقة ستضم مجموعة من الطالبات المتميزات على المستوى الرياضي ومن اللاعبات الجيدات ممن سبق لهن وأن شاركن في برنامج زين لاكتشاف المواهب وأظهرن مواهب فنية عالية ممكن تطويرها والاستفادة منها، مؤكدة أن اللجنة المنظمة حريصة على تقديم جوائز للفائزين وفي الوقت الذي تقدم فيه اللجنة المنظمة كأساً للمركز الأول على مستوى المحافظات في المرحلتين الابتدائية والإعدادية حيث يأتي احتضان هذه المجموعة الكبيرة من اللاعبات بالتعاون مع المسؤولين في وزارة التربية والتعليم وفي إدارة الأنشطة الرياضية وعلى رأسهم الدكتورة شيخة الجيب والتي تبدي اهتماماً وتعاوناً ملحوظاً في هذا الجانب وفي الحصول على هذه المجموعة من اللاعبات.
وترى الغسرة أن مثل هذه المسابقة من شأنها اكتشاف مواهب قادرة على خدمة الرياضة قائلة: سنكون أمام فرصة جيدة لاكتشاف المواهب الحقيقية وتنميتها بما يتناسب مع الإمكانيات المتاحة لدينا خصوصاً وأن الاتحاد البحريني لألعاب القوى لديه لجنة خاصة تحت مسمى لجنة الموهوبين وهي تضم مجموعة من الفنيين القادرين على تقديم كل ما هو مفيد في مشوار المواهب الجديدة.
وفي سؤال لنجمة ألعاب القوى سابقاً وعضو مجلس الاتحاد البحريني لألعاب القوى حالياً عن عدد الألعاب الخاصة بهذه المسابقة قالت: الألعاب مختلفة وأخذنا بالاعتبار عامل السن وهي في الواقع تصل إلى سبع لعبات ومنها مسابقات العدو 60 متراً للمرحلة الابتدائيــــــة، 80 متــــــراً للمرحلة الإعدادية، جري 150 متــــــراً للمرحلـــــة الابتدائيـة، 300 متــــــر للمرحلــــــة الإعداديـــة، إضافة إلى سباق 200 متر مشترك للمرحلتين.
وتابعت رقية الغسرة قائلة: ومن ضمن الألعاب الموجود في المسابقة للمرحلتين الابتدائية والإعدادية الوثب العالي، دفع الجلة ورمي الرمح من خلال استخدام أدوات بديلة عن الأدوات المعتمدة بشكل الرسمي كون المشاركين أطفال وفي بداية المشوار وهم بحاجة إلى وسائل بديلة فيما يتعلق بالوزن والحجم لتتناسب وقدراتهم البدنية، وهناك أيضاً سباقات التتابــــع 80x4 متــــــر للمرحلــــــــة الابتدائيــــــــة و300x4 متـــــــر للمرحلــــــــة الإعدادية.
فرصة لانتقاء اللاعبات البارزات
استطردت البطلة رقية الغسرة في المديح بأصل فكرة إقامة مثل هذه الدورة الخاصة بالمرأة البحرينية، مشيدة بالدور والعظيم والمتميز بحسب وصفها والذي تلعبه الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة رئيسة لجنة المرأة في اللجنة الأولمبية البحرينية بدءاً من إطلاق الفكرة ومروراً بمراحل الإعداد لهذا الحدث الرياضي بالتعاون مع مجلس المرأة والتنظيم له بالشكل المناسب وبما يتناسب مع الحاجة الملحة لتوفير الأجواء المناسبة لانخراط الفتاة البحرينية في عالم الرياضة البحرينية وإظهار كل ما لديها من قدرات وإمكانيات فنية عالية وبالتالي الاستفادة منها في خدمة الرياضة.
وأنهت الغسرة حديثة قائلة: نأمل لمثل هذه الدورات الرياضية أن تأخذ حقها في الانتشار والتوسع والاستمرار والتطور المنشود من أجل أن نحسس المرأة بأهميتها وبما لها من دور يجب أن يفعل ويصل إلى الحد الذي تأمله، ومن المؤكد أن مثل الدورات التي تتنوع فيها المشاركات من مدارس وأندية وغيرها حيث اختيار لاعبيها ستكون محطة خاصة وجديدة لاكتشاف الطاقات والمواهب المتميزة والتي ستأخذ طريقها بالتدرج إلى مراتب أعلى حتى الوصول إلى تمثيل مملكة البحرين من خلال الانخراط في صفوف المنتخبات الوطنية.