صب عدنان حمد مدرب الأردن غضبه على التحكيم بعد إلغاء هدف لفريقه في الوقت المحتسب بدل الضائع من المباراة التي خسرها 2-1 أمام عمان في مسقط أمس الأول الثلاثاء لتتلقى مساعيه إلى التأهل لنهائيات كأس العالم لكرة القدم لأول مرة انتكاسة. وقال العراقي حمد للصحافيين بعد المباراة “الحكم مارس ضغطاً كبيراً على اللاعبين طوال المباراة بقراراته الغريبة والإنذارات التي منحها للاعبينا”. وتابع “تعرض فريقي لظلم تحكيمي أثر على أداء اللاعبين ونتيجة المباراة” مضيفاً أن الاتحاد الأردني لكرة القدم هو الذي يملك حق تقديم احتجاج ضد الحكم البحريني نواف شكر الله. وافتتحت عمان التي يدربها الفرنسي بول لوجوين التسجيل عن طريق لاعب الوسط أحمد مبارك (كانو) الذي استفاد من ضعف الرقابة داخل منطقة الجزاء ليسبق المدافعين لتمريرة بالرأس ويسددها في شباك الحارس لؤي العمايرة بعد 62 دقيقة. وتلقت شباك العمايرة هدفاً آخر حين أخطأ مع مدافعيه في تقدير تمريرة عرضية من ناحية اليسار لتصل إلى جمعة درويش الذي وضعها بسهولة في الشباك في الدقيقة 87. وقلص البديل ثائر بواب الفارق للأردن بهدف في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي قبل أن يلغي له الحكم الهدف الذي أحرزه في الوقت المحتسب بدل الضائع بداعي التسلل. وبقي رصيد الأردن -الذي دخل المباراة منتشياً بانتصاره على أستراليا في الجولة الماضية- عند أربع نقاط في المجموعة الثانية التي تتصدرها اليابان بعشر نقاط. وأصبح رصيد عمان خمس نقاط بالتساوي مع أستراليا التي تحتل المركز الثاني. ومضى حمد قائلاً “خسارتنا لا تعني نهاية المشوار.. لاتزال أمامنا أربع مباريات ولايزال المشوار طويلاً”. وفي الجولة المقبلة في نوفمبر سيحل الأردن ضيفاً على العراق في الدوحة قبل أن يستضيف اليابان في مباراة قد تكون حاسمة لمشواره في التصفيات في مارس. ويخرج الأردن بعد ذلك لمواجهة أستراليا في يونيو ثم يستضيف عمان في ختام التصفيات في وقت لاحق من الشهر ذاته.