أثينا - (وكالات): أطلقت شرطة مكافحة الشغب اليونانية الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لتفريق متظاهرين كانوا يشاركون في مسيرة احتجاجية على إجراءات تقشف خلال إضراب عام فيما يسعى قادة الاتحاد الأوروبي إلى حل لأزمة منطقة اليورو في قمة في بروكسل.
وأكد مسؤول في وزارة الصحة أن رجلاً يبلغ من العمر 65 عاماً توفي جراء أزمة قلبية خلال تظاهرة في أثينا، بينما أصيب شخصان بجروح في الاشتباكات المتقطعة التي وقعت في محيط سينتاغما، واندلعت المواجهات أثناء التظاهرة عندما اخترق متظاهرون انتشاراً للشرطة أمام فنادق فخمة في ساحة سينتاغما وسط أثينا.
وهاجمت مجموعات متفرقة من الشبان رجال الشرطة بالحجارة والعبوات الحارقة فيما ردت الشرطة بالغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية ثم لاحقت الشبان لإبعادهم عن الساحة. وشارك نحو 25 ألف متظاهر في مسيرات في أثينا دعت إليها نقابات وأحزاب يسارية احتجاجاً على الإجراءات التقشفية الصارمة التي يرى فيها الكثير من اليونانيين مصدر فقر. وواحد من كل أربعة يونانيين عاطل عن العمل، فيما تقول النقابات إن العدد الحقيقي أكبر من ذلك، والاقتصاد يعاني من ركود للسنة السادسة على التوالي.
ونزل نحو 17 ألف متظاهر إلى شوارع سالونيكي، ثاني أكبر المدن اليونانية.
من ناحية أخرى، قال مسؤول بوزارة الصحة إن خلال تظاهرة للتنديد بمجموعة جديدة من إجراءات التقشف التي تنوي الحكومة تطبيقها الشهر القادم.