قدَّمت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات “جيبك”، دعماً مالياً للاتحاد النسائي البحريني وذلك مساهمة من الشركة في رعاية ورشة التدريب على السيداو التي ستقام في البحرين خلال نوفمبر المقبل.
ويأتي هذا الدعم، في إطار توجه “جيبك” الهادف إلى تمكين المرأة البحرينية في المجتمع، وتشجيعاً منها لكل ما من شأنه رفع وعي المرأة وتعزيز مشاركتها وتواجدها في التجمعات الإقليمية والعالمية.
وقال رئيس “جيبك”، المهندس عبدالرحمن جواهري إن الاتحاد النسائي البحريني، يقوم بجهود كبيرة لخدمة قضايا المرأة البحرينية والعمل على تذليل الصعاب التي تواجهها وتعيق مشاركتها في الحياة العملية سواء في القطاع العام أو الخاص.
وأشار جواهري إلى أن هذا الدعم يأتي بتوجيه من الشيخ عيسى بن علي آل خليفة مستشار سمو رئيس الوزراء للشؤون الصناعية والنفطية رئيس مجلس إدارة الشركة وتنفيذاً للسياسة التي تنتهجها “جيبك”، فيما يتعلق بالوفاء بمسؤوليتها تجاه شتى قطاعات المجتمع البحريني والرغبة في الإسهام في دعم الجمعيات والمؤسسات المهنية والخيرية المشهود لها بتقديم خدمات تطوعية للمواطنين.
وأضاف جواهري أن مجلس إدارة الشركة حريصة على تخصيص ميزانية يتم اعتمادها كل عام، ليتم توزيعها على مختلف الجمعيات والمؤسسات والأندية الوطنية لمساعدة هذه الجهات على القيام بواجباتها المناطة بها على الوجه الأكمل، مشيراً إلى أن الشركة ستمضي في هذا الدرب الذي اختارته، ليكون قاعدة من قواعد ومبادئ العمل في الشركة.
وأثنى جواهري على الدور المتميز الذي يقوم به الاتحاد النسائي للمرأة البحرينية في بث رسالته النبيلة التي يسعى عبرها إلى العمل على توسيع وتأطير جميع الجهود من أجل تنمية وتمكين المرأة في جميع المجالات.
إلى ذلك، أكدت زينب ناجم أن الشركة اعتادت على دعم المرأة البحرينية ورعاية أنشطتها وبرامجها، موجهة الدعوة لبقية الشركات الوطنية الأخرى لمضاعفة مساهماتها في رعاية مؤسسات المجتمع المدني.
وتقام الورشة التدريبية حول كيفية كتابة التقارير ذات العلاقة بالاتفاقيات الدولية، وكيفية مناقشة هذه التقارير أمام اللجان المختصة بالأمم المتحدة استعداداً لمناقشة تقرير البحرين الرسمي الثالث الخاص باتفاقية “السيداو”، وستقام الورشة على مدى 4 أيام بمشاركة عدد من المنظمات الأهلية والشبابية بوجود عدد من الخبراء الأجانب.
ويضم الاتحاد النسائي البحريني مجموعة من الجمعيات النسائية البحرينية، ويسعى إلى تحقيق تمكين وتنمية المرأة والأسرة في جميع المجالات، والنهوض بأوضاع المرأة البحرينية باعتباره خطوة ضرورية لتنمية مجتمع البحرين لوجود الترابط الوثيق بين قضايا النساء وقضايا المجتمع.
وترتكز مبادئ الاتحاد على الإيمان بضرورة لعمل الجماعي على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، والمشاركة في إعلاء قيم العمل التطوعي والعمل الجماعي والاحتكام إلى الرؤية المشتركة مع احترام حرية التعبير وقبول الرأي الأخر والمشاركة.