أصدر الرئيس السوري بشار الأسد قانوناً ينظم البحث والتطوير في مجال الهندسة الوراثية لضمان “صحة الإنسان والحيوان والنبات والبيئة”، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
ويأتي هذا القانون في وقت تشهد البلاد نزاعاً عنيفاً منذ بدء الاحتجاجات المطالبة بسقوط الأسد في منتصف مارس 2011، أدى إلى مقتل أكثر من 33 ألف شخص، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. ويهدف قانون “الأمان الحيوي للكائنات الحية المعدلة وراثياً ومنتجاتها” إلى المساهمة في “وضع إطار تنظيمي للبحث والتطوير في مجال الهندسة الوراثية”.
كمـــــــا يعمل علــــــــــى وضع ضوابط “لإدخال وإخــــــــــراج ونقل وإنتاج وتـــــــــــــداول واستخدام الكائنات الحية المعدلة وراثياً”، وذلك “بهدف ضمان مستوى آمن لصحة الإنسان والحيوان والنبات والبيئة”.