أظهرت دراسة جديدة أن النساء البريطانيات يعتبرن المساواة بين الجنسين مسألة عفا عليها الزمن في العالم الحديث.
ووجدت الدراسة أن واحدة فقط من كل 7 نساء بريطانيات تصف نفسها بأنها من أنصار المساواة بين الجنسين، في حين تعتقد الأكثرية أنهن حققن المساواة مع الرجال في الكثير من المسائل مثل الأجور والمهارات.
وقالت إن النساء البريطانيات ينظرن إلى المؤلفة التي تحوّلت إلى مليونيرة، جي كي رولينغ، كأفضل مثال على المرأة البريطانية المستقلة، بالمقارنة مع الصحافية والأكاديمية الناشطة في مجال المساواة بين الجنسين جيرمين غريار.
وأضافت الدراسة أن 28% من النساء البريطانيات وصفن غريار بأنها عدوانية جداً تجاه الرجال، في حين أكدت 25% منهن بأنهن لا يعتبرنها مثالاً إيجابياً للمرأة.
وأشارت إلى أن واحدة من كل 5 بريطانيات اعتبرت أن مفهوم تحرّر المرأة صار «طرازاً قديماً» ولم يعد له صلة بجيلهن، فيما رأت 17% من البريطانيات أن الحركة النسوية المطالبة بالمساواة بين الجنسين مضت أبعد من اللازم وقمعت الرجال وبشكل جعل الجيل الأصغر سناً منهن الأقل احتمالاً لدعمها.
وأوضحت الدراسة أن 9% فقط من البريطانيات من الفئة العمرية 25 إلى 29 عاماً يدعمون الحركة النسوية المطالبة بالمساواة بين الجنسين، بالمقارنة مع 8% من نظيراتهن اللاتي تتراوح أعمارهن بين 20 و24 عاماً.
وقالت إن 48% من النساء البريطانيات أردن أن تكون المساواة بين الجنسين حول حصول النساء والرجال على حقوق متساوية، ومساواة في الرواتب، في حين أرادت 58% منهن أن تضمن حصول النساء على خيار حقيقي بشأن أسرهن وحياتهن المهنية.
وأضافت الدراسة أن 69% من البريطانيات يعتقدن أن أكبر معركة للمساواة بين الجنسين هي الآن إعطاء أولوية لمسألة الأمومة، و32% إعطاء دور أكبر للنساء في الحياة السياسية، و34% منح النساء مناصب في المجالس الإدارية للشركات.