كتب – مازن أنور ووليد عبدالله:
تتواصل مساء اليوم مباريات الأسبوع الرابع لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم للموسم الرياضي 2012/2013 حيث يحتضن إستاد المغفور له الشيخ علي بن محمد آل خليفة بنادي المحرق مباراتين تنطلق الأولى في الساعة الرابعة وخمس وثلاثين دقيقة وتجمع فريقي الحالة والبسيتين وتليها المباراة الثانية في تمام الساعة السادسة وخمسين دقيقة وتجمع فريقي المالكية مع الحد.
وتشير التوقعات إلى أن مباريات اليوم مُنتظرة وقوية لا سيما وأن موقف الفرق الأربعة جيد في جدول الترتيب العام، بالإضافة إلى ظهور الفرق الأربعة بمستوى جيد في الجولتين الأولى والثانية من المسابقة.
المباراة الأولى ستجمع فريقي الحالة والبسيتين وهي ستكون بمثابة بروفة جادة لكلا الفريقين قبل تمثيلهما للكرة البحرينية ومشاركتهما في بطولة الأندية الخليجية الثامنة والعشرين بخوض المواجهة الافتتاحية التي سيلتقي فيها الحالة فريق الاتحاد العماني، فيما سيواجه البسيتين فريق بني ياس الإماراتي، وبالعودة إلى الصعيد المحلي فإن البسيتين يدخل اللقاء بعلامة كاملة وبرصيد 6 نقاط ويتصدر الترتيب مع الحد والمالكية ويتأخر عنهما بفارق الأهداف فقط حيث استطاع أن يحقق فوزين متتاليين على النجمة والمنامة، فيما الحالة يملك 3 نقاط ويقع في المركز الخامس بعد فوز على المنامة وخسارة من الحد.
وبغض النظر عن فارق النقاط بين الفريقين إلا أن كلاهما قادر على تحقيق مبتغاه من المواجهة والذي سيكون تحقيق الفوز لامحالة، ففريق البسيتين يتطلع للمواصلة بثبات على مسلسل الانتصارات وحجز مقعده في قمة الترتيب، فيما الحالة يُدرك أهمية نفض غبار الهزيمة الأخيرة والعودة بقوة إلى أجواء المنافسة من خلال بوابة هذا اللقاء، كما يدرك الفريقان بأن هذه المباراة ستكون خير استعداد من الجانبين النفسي والفني لهما قبل المواجهة الخليجية.
ويملك الفريقان نخبة من اللاعبين الذين يُتوقع أن تكون لهم كلمة بارزة في لقاء اليوم، حيث يُعول فريق البسيتين على خدمات مهاجمه الهداف سامي الحسيني الذي يتصدر ترتيب الهدافين، فيما سيعول فريق الحالة على ثنائي الهجوم لديه المكون من النيجيري جون جامبو وزميله عبدالرحمن مبارك.
وتبدو الأوراق مكشوفة لكلا المدربين سواءً خليفة الزياني في البسيتين أو محمد زويد في الحالة، حيث إن كلا المدربين مستمر مع الفريق منذ الموسم الماضي، لذا فإن التوقعات تشير إلى مباراة مفتوحة لن تخلو من الأهداف.
لقاء فك الصدارة
وفي مواجهةً أخرى منتظرة عنوانها الرئيس «لقاء فك الصدارة» يلتقي فريق الحد متصدر ترتيب الدوري برصيد 6 نقاط مع مزاحمه في الصدارة فريق المالكية بذات الرصيد من النقاط مع تقدم الحد بفارق الأهداف فقط، حيث ستكون هذه المواجهة هامة لغاية للفريقين اللذان يسعيان من خلالها إلى تأكيد رغبتهما في البقاء على عرش الصدارة من خلال الوصول إلى النقطة التاسعة، فالفريقان دشنا مشوارهما في الدوري بشكل مثالي تمثل في تحقيق فوزين متتاليين عندما تغلب الحد على البحرين ثم الحالة، فيما تخطى المالكية عقبة حامل اللقب وهزم البحرين في لقائه الثاني.
وبحسب المعطيات التي تسبق اللقاء وبناء على مخرجات الجولتين الماضيتين فإن فريق الحد يملك إمكانيات تفوق تلك الإمكانيات المتوافرة في فريق المالكية وعلى رأسها اللاعبين المحترفين بالإضافة إلى فارق الإعداد الذي يصب في صالح فريق الحد، ولكن هذا المؤشر ليس مقياساً حقيقياً بل أثبت فريق المالكية بحماس لاعبيه أنه قادر على تجاوز الصعاب بعدما حقق فوزاً عريضاً على الرفاع بثلاثية نظيفة، لذا فأن مباراة اليوم لن تعتمد على مؤشرات بل على العطاء داخل المستطيل الأخضر.
ولعل الجميل في مواجهة اليوم بين الحد والمالكية بأنها ستجمع خارج الملعب مدربين زميلين وهما عدنان إبراهيم (الحد) وعبدعلي السكري (المالكية) وكلاهما أهلاوي، حيث يُتوقع أن يكون الصراع بين الزميلين خارج المستطيل الأخضر برغبة كل شخص منهما في التفوق على الآخر، فما داخل الملعب ستكون الكلمة لمفاتيح الفوز والمتمثلة في مهاجمي الحد المحترفين البرازيلي فاغنر (هداف المسابقة) والنيجيري عبدالحفيظ عبدالسلام بالإضافة إلى اللاعب المشاكس عبدالوهاب المالود، أما فريق المالكية فإن سيعول وبكل تأكيد على خدمات مهاجمه علي السيد عيسى «علاوي» وزميله عيسى البري واللذين تألقا كثيراً في آخر مباراة مع البحرين.