كتب - محمد الخالدي:شدد نواب ومتخصصون على ضرورة إتاحة إدارة المرور بوزارة الداخلية المجال لمتدربي السياقة للاختيار بين سياقة السيارات ذات القيادة اليدوية وذات القيادة الآلية «الأوتوماتيكية»، بدلاً من التعلم على النوع اليدوي فقط، مستندين على أن أغلب الحوادث المرورية تقع معظمها بعد سياقة المتعلمين حديثاً للقيادة الأوتوماتيكية وذلك بسبب الثغرة التي يواجهونها بعد تعلمهم للنوع اليدوي لأشهر طويلة الأمر الذي يزيد من ارتباكهم في الطرقات، متسائلين إلى متى تتمسك إدارة المرور بهذا النظام الذي لم يعد مفضلاً في أغلب الدول المتقدمة؟.وكانت لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني وافقت مؤخراً على الاقتراح برغبة بشأن تدريب الراغبين في تعلم السياقة على سياقة السيارات ذات القيادة اليدوية وذات القيادة الآلية «الأوتوماتيكية»، بدلاً من التعلم على النوع اليدوي فقط، متسائلين «إلى متى سيتم تعليم حديثي التعلم على سواقة السيارة بالناقل اليدوي بدلاً من الناقل الأوتوماتيكي، خصوصاً أن معظم المواطنين، تحديداً الفتيات والنساء بعد حصولهن على رخصة القيادة يقمن بسواقة السيارات ذات النقل الأوتوماتيكي طوال حياتهن فما الفائدة من تدريبهن على سيارات ذات الناقل اليدوي؟». من جانبها قالت وزارة الداخلية، إن: «الهدف الذي تسعى له الإدارة العامة للمرور في تعلم السياقة، يكمن في رفع مستوى السياقة لدى السائق وصولاً إلى أعلى مستويات الجودة في هذا الجانب وفي حال الأخذ بالاقتراح لن يتحقق ذلك، لأنه من الأهمية بمكان تعلم أساسيات السياقة بتعلم السياقة اليدوية ليتمكن السائق من بناء الخبرة عليها.النوع العاديوقال النائب محمود المحمود إن معظم الذين يتدربون على النوع العادي يستقلون سيارات بها جير اوتوماتيك ولكن المسألة لا تقف عند هذا الحد فمعظم الحوادث المرورية تقع بعد مباشرة المتعلم حديثاً بسياقة سيارة ذات النوع الاتوماتيك. وأرجع المحمود هذه الظاهرة إلى الثغرة التي يقع بها السواق في ايامهم الأولى بسبب تعودهم خلال فترة تدريبهم على الجير العادي فقط مما يتركهم ذلك في حالة من الأرتباك في الطرقات العامة.وفيما يخص الاقتراح برغبة بشأن تدريب الراغبين في تعلم السياقة على سياقة السيارات ذات القيادة اليدوية وذات القيادة الآلية «الأوتوماتيكية أكد تقدمه لهذا المشروع مسبقاً لما له من فوائد عديدة تعود على الجميع لا الحصر من خلال تخفيفه للازدحام الحاصل على طوابير انتظار تعليم السواقة والتي تصل إلى 6 أشهر علاوة على تقليص عدد مقاعد التعلم في مدرسة التعليم نظراً لسلاسة الجير الأوتومتيك في التعلم كون أن معظم المواطنين والمقيمين يرغبون في تعلمة بدلاً من العادي.وشدد على ضرورة ترك إدارة المرور بوزارة الداخلية للمتعلمين حرية التعلم على النوعين وفق ساعات تدريبية معينة لاسيما وأن التعليم على القيادة الآلية «الأوتوماتيكية» متعارف عليه في معظم الدول المتقدمة إلا مملكة البحرين، متسائلاً لماذا التمسك بهذا النوع فقط يا إدارة المرور؟ حرية الاختيارمن جانبه أكد نائب رئيس جمعية معلمي السواقة سابقاً احمد حمد الشيخ أن معظم السيارات المستوردة من الخارج تأتي على القيادة الآلية «الأوتوماتيكية» وقليل منها يأتي على النوع العادي ويرجع هذا إلى تفضيل معظم السواق للنظام الأول، مشيراً إلى أن ترك حرية الاختيار في تعليم السياقة للنوعين معاً يجب أن يكون محط اهتمام لدى إدارة المرور.وأضاف أن أسباب عدم شراء السواق للسيارات ذات النوع العادي يرجع إلى قصر المسافات وازدحامها مما يتسبب ذلك بالتعب على السواق أنفسهم ولذلك لا يحبذ أكثر الناس اقتناء هذا النوع على عكس الدول الأخرى كالمملكة العربية السعودية التي تتميز بشوارع طويلة تحتاج بطبيعة الحال إلى سيارة من هذا النوع تتحمل المسافات الطويلة على الطريق.
970x90
970x90