قال وزير شؤون البلديات والتخطيط العمراني د.جمعة الكعبي إن الوزارة وضمن استراتيجياتها الدؤوبة في مجال التشجير والتجميل فإنها مقبلة على مرحلة جديدة في هذا المجال، حيث قطعت شوطاً كبيراً من خلال الانتهاء من المراحل الرئيسية من تشجير وتجميل العديد من الشوارع ومنها على سبيل المثال لا الحصر شارع الشيخ خليفة بن سلمان وشارع الزلاق، مؤكداً أن الوزارة حريصة على توفير مقومات التنمية البلدية الشاملة ومنها الأشجار والزهور والمزروعات.
ونوه د.جمعة الكعبي، خلال زيارة تفقدية إلى جميع شوارع المملكة الرئيسية للاطلاع على مشاريع التجميل والتشجير فيها يرافقه وكيل الوزارة لشؤون البلديات د.نبيل أبوالفتح، والمديرين العامين، وعدد من المسؤولون في الوزارة، بأن عملية التطوير لهذه الشوارع في مجال التجميل والتشجير فيها مستمرة، مؤكداً أن الاهتمام البالغ من قبل الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء في عملية تشجير وتجميل الشوارع الرئيسية من شأنه الحفاظ على البيئة مما سيسهم في التنمية المستدامة للمملكة. ووجه الوزير المديرين العامين للاهتمام بعملية التجميل والتشجير، وإعطائها الأولوية، حيث إن عملية التشجير والتجميل بالشوارع هي جانب مهم في برنامج الحكومة، إضافة إلى أنه يدعم الاستراتيجية الوطنية الزراعية التي تحظى برعاية كريمة من قبل صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بن إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى. وأضاف أن وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني حريصة على توفير مقومات التنمية البلدية الشاملة ومنها الأشجار والزهور والمزروعات، وأن الوزارة وفي إطار تحقيق هذه الرؤية تقوم وبصورة مستمرة بتطوير المشاتل الزراعية في الوزارة والعمل على تحديث الأساليب الزراعية بما يسهم في زيادة الإنتاج وتحسين نوعية المخرجات الزراعية. وأشاد بجهود وتعاون المجالس البلدية في تنفيذ المشاريع البلدية التنموية المختلفة ومنها مشاريع التشجير والتجميل وجهودها الداعمة لتحقيق التنمية المستدامة وتقديم أفضل الخدمات والمواطنين. وأكد د.جمعة الكعبي أن الوزارة ماضية قدماً في تنفيذ مجموعة من المشاريع التنموية بالتنسيق مع المجالس البلدية في مختلف المحافظات، وتسخير كافة الإمكانيات والموارد المحققة لهذا الغرض وفقاً لخطة عملها المنبثقة من برنامج عمل الحكومة وضمن رؤيتها الاستراتيجية الجديدة (إنماء وتنمية) والتي تقوم على أساس الجودة الشاملة.