^ مواقـــف «الوفــــاق» وسفــــارات أجنبيــة
تتناغم بعدم إدانة الإرهاب
^ السعوديــة و«المؤتمــر الإسلامــي» تدينـان تفجير العكر وواشنطن تصدر بياناً فضفاضاً
كتب عادل محسن:
كيف لأحد إقناع أم أن ابنها ما عاد هنا، “ابنك عمران استشهد فأبشري” هي جملة رددها خاله عند كل مرة قالت فيها أم الشهيد “ اتصلت بعمران في الأمس وأخبرته أن يأكل لأنه خرج دون عشاء أخشى أن يكون جائعاً”، روايات الأهل عن عمران لا تنتهي وربما أكثرها تكراراً، أن الشهيد دخل على عائلته وهي تتناول طعامها، تحدث ببهجة عن ترشحه لنيل وسام فضي لإصابته مرتين بأعمال شغب وإرهاب، وسأله خاله مازحاً “لماذا لا تنال الوسام الذهبي؟”، فأجاب “ينالها من يفوز بالشهادة..هذا حلمي”. أما جمعية الوفاق والجمعيات السياسية المحسوبة على المعارضة الراديكالية فامتنعت –طبقاً للتوقعات– عن إدانة اعتداء العكر الإرهابي، الذي أودى بعمران كما لم تسجل بعض السفارات الأجنبية في المملكة مواقف إدانة واضحة تجاه المحرضين.