يرعى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، المؤتمر العالمي لتعليم القرآن الكريم 27 أبريل المقبل، فيما حددت اللجنة العليا للمؤتمر بجلستها الأولى برئاسة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفــــــــة 6 لجــــــــــان فرعية للتحضير للفعالية. وأكد سمو الشيخ عبدالله بن خالد ترحيب البحرين والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بتنظيم المؤتمر العالمي الثاني لتعليم القرآن الكريم، معرباً عن عميق شكره وتقديره لجلالة الملك المفدى على تفضُّله برعاية المؤتمر.
وشكر الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم التابعة لرابطة العالم الإسلامي على اختيارها البحرين لإقامة المؤتمر، لافتاً إلى أنَّ المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية يبذل قصارى جهده ليخرج المؤتمر بصورة لائقة ومشرفة تليق بالحدث وبرعاية سامية يحظها بها. ووجه سموه إلى سرعة بدء العمل ووضع الخطط والبرامج ذات العلاقة، فيما أقرَّت اللجنة العليا للمؤتمر الثاني لتعليم القرآن الكريم عنوان المؤتمر «المنهج النبوي في تعليم القرآن الكريم» وأهدافه ومحاوره، وحدَّدت الفترة من السبت 27 أبريـــل المقبــــــل وحتـــــى 30 من الشهر نفسه موعداً لجلسات المؤتمر.
وقررت اللجنة العليا للمؤتمـــــــــر تحديــــــــد 6 لجان فرعية اللجنة التنفيذية، لجنة السكرتارية، اللجنة العلمية، اللجنة الإعلامية، لجنة العلاقات العامة، واللجنة المالية والتقنية، وسمَّت رؤساء اللجان. وبحث الاجتماع الأسماء المقترحة للمشاركة في جلسات المؤتمر، وأقر قائمة الباحثين المستكتبين والمشاركين من المختصين في مجالات القرآن الكريم والشريعة والتربية لإثراء المؤتمر، ووجَّهت اللجنة اللجان الفرعية إلى أخذ اللازم فيما يتعلق بإرسال الدعوات.
وناقشت اللجنة العليا بعض الخطط والتصورات الأولية فيما يتعلق بإقامة المؤتمر، وأقرت ميزانية تقديرية مبدئية، مؤكدةً أهمية أن تكون مخرجات المؤتمر بأفضل ما يمكن، ووافقت على إقامة معرض مصاحب.
وجاء إقامة المؤتمر العالمي الثاني لتعليم القرآن الكريم في البحرين جاء استجابة لطلب الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم التابعة لرابطة العالم الإسلامي. ويعدُّ المؤتمر العالمي لتعليم القرآن الكريم أحد أهم الفعاليات المقامة في مجالات القرآن الكريم، وكان المؤتمر الأول أقيم في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية مارس 2010 برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وحظي بمشاركة واسعة واهتمام كبير.