قالت جمعية المنبر الوطني الإسلامي إن:»الصمت المطبق لجمعية الوفاق وبعض رجال الدين، عن جرائم الإرهابيين، يؤكد تورطهم بالتحريض على ارتكاب الجرائم، خدمة لأجندات خارجية تستهدف ضرب أمن واستقرار الوطن»، معتبرة أن» الصمت على ما يحدث من أعمال تخريب وتدمير، بمثابة غطاء للممارسات الإجرامية التي تتناقض مع ما يرفعه المحتجون من شعارات متعلقة بحقوق الإنسان والحريات». واستنكرت جمعية المنبر، في بيان لها، أحداث العنف التي وقعت الخميس الماضي بـ» العكر» وراح ضحيتها الشرطي عمران أحمد، وإصابة شرطي آخر بإصابات خطيرة، معربة عن خالص العزاء لذوي الشرطي سائلة المولى عز وجل أن يلهم أهله الصبر والسلوان وخالص العزاء وأن يشفي المصاب. ودعت»المنبر»، الجمعيات ورجال الدين الصامتين أو المتواطئين إلى توضيح موقفهم من زرع القنابل محلية الصنع وإلقاء المولوتوف وقتل الشرطة والأبرياء غدراً وإرهاب المواطنين والمقيمين وقطع الطرق، علماً بأنه سبق وأن قتل مدنيون أبرياء في مدينة حمد.