كتب - حسن الستري:
قال الوكيل المساعد للصرف الصحي بوزارة الأشغال خليفة المنصور، إن الوزارة أطلقت 3 مشاريع لمواجهة مياه الأمطار وتصريفها، متوقعاً إنجاز محطة المحرق للصرف الصحي بداية 2014، وإقرار توسعة محطة توبلي العام المقبل.
وأضاف أن الوزارة سعت لتسليك أقنية تصريف مياه الأمطار وصيانتها بالتعاون مع وزارة البلديات، لافتاً إلى أن “الأشغال” نفذت مشروعاً لتصريف مياه الأمطار، وهناك عقدان يتم تنفيذهما حالياً يغطيان مناطق المحرق والمنامة والمنطقة الوسطى والجنوبية والشمالية، وهي النقاط المتوافق عليها مع وزارة البلديات ونقاط أخرى.
وبخصوص سحب مياه الأمطار بواسطة الصهاريج، بين المنصور أنها تُسحب وتُلقى في البحر وإذا حدثت مخالفات يتم مراقبتها ويخالف المقاولون الذين يلقونها في أرض فضاء.
ولفت المنصور إلى أن محطة توبلي للصرف الصحي هي أحد المشاريع وتحظى بدعم المارشال الخليجي، فيما نفذت الوزارة في المرحلة الماضية مشايع تطويرية للمحطة أدت إلى تحسن أدائها، مستدركاً “لكن الحل يبقى في زيادة الطاقة الاستيعابية لمعالجة التدفقات العالية، وجرى تعيين استشاري خلال الفترة لوضع الدراسات والوثائق تمهيداً لإقرار المناقصة، ويتوقع إقرارها بداية الربع الثاني من العام المقبل”.
وبشأن التسربات في بعض محطات نقل الصرف الصحي، أجاب المنصور “المنظومة تحتاج لتطوير البنية الأساسية من محطات معالجة وخطوط نقل، إذ لا يمكن التوسع في شبكات المناطق والتجمعات دون تطوير منظومة البيئة الأساسية، لأنه في حال عدم اكتمال البنية الأساسية تتعرض العملية لإشكالات، والتدفقات تكون أكبر من خطوط النقل، فتتم إفرازات سلبية وتحدث ارتدادات”.
وأوضح أن الوزارة تعي إشكالية تزايد توصيل الشبكات، وهي تحاول أن تكون في أضيق المستويات، عبر تنفيذ حلول أخرى، مثل تنفيذ مشروع محطة المحرق، وهي أحد الحلول الأساسية، لأنها محطة معالجة مع خط ناقل بطريق الأنفاق يبدأ بالبسيتين ويمر بالمحرق إلى عراد والحد وشارع الحوض الجاف بطول 16 كم. وقال إن المشروع يؤدي إلى نقلة نوعية، عبر تفادي نقل مياه الصرف الصحي من المحرق إلى المنامة، وتخفيف الضغط الحاصل عبر التقاء تدفقات المحرق مع تدفقات الحورة والقضيبية، وتسببها بإشكالية لدى الوزارة، معرباً عن أمله أن يقل الضغط مع اكتمال المحطة.
وأضاف “مع نهاية العام المقبل أو بداية 2014 تكون محطة المحرق للصرف الصحي مكتملة، ونتمنى أن تمر الأمور بسلاسة، فالمشروع ضخم ويواجهه تحديات كبيرة، والخط نعمله بطريق الأنفاق كتجربة أولى في البحرين، وسنواجه إشكالات كبيرة، لكنه يدفعنا إلى إلغاء الكثير من محطات الضخ الموجودة، فهذا المشروع يلغي 24 محطة مع مشاكلها التشغيلية وصيانتها، ونأمل أن يتم تجاوز العديد من المشاكل”.