عواصم - (وكالات): ذكرت قناة “العربية” في خبر عاجل أن خميس القذافي نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، توفي متأثراً بجراحه بعد اعتقاله في مدينة بني وليد.
وكانت مصادر عسكرية أمنية ومدنية قد ذكرت في وقت سابق، أن خميس، لا يزال على قيد الحياة في المدينة.
ونقلت وكالة التضامن الليبية الخاصة للأنباء عن تلك المصادر قولها إن المحسوبين على النظام السابق المحتجزين والذين ألقي القبض عليهم أفادوا بوجود خميس القذافي داخل المدينة في حالة صحية سيئة.
وأوضحت المصادر أن خميس القذافي تعرض لبتر في رجله وجدعت أذنه اليسرى وتعرض وجهه لتشوهات نتيجة جروح وخدوش بعد تعرض موكبه للقصف إبان حرب التحرير.
إلى ذلك، أعلن مكتب رئيس الوزراء الليبي أنه تم أمس اعتقال موسى إبراهيم المتحدث السابق باسم نظام معمر القذافي خلال الثورة الليبية عام 2011 عند حاجز في مدينة ترهونة جنوب شرق طرابلس. وأوردت الحكومة في بيان مقتضب وزع على الصحافيين “إلقاء القبض على موسى إبراهيم من قبل قوات تابعة للحكومة الليبية الانتقالية عند إحدى البوابات في مدينة ترهونة”.
وأضاف البيان أنه “جارٍ نقل إبراهيم إلى مدينة طرابلس لتحويله على الجهات المختصة والبدء في التحقيق معه”.
من جانبه، قال رئيس المؤتمر الوطني الليبي محمد المقريف أمس إن بلاده لم تتحرر بالكامل بعد عام تماماً على مقتل القذافي وسقوط نظامه. وأشار المقريف في خطاب ألقاه إلى أنه من بين أسباب التأخر في بناء مؤسسات الدولة “عدم استكمال عملية التحرير بشكل حاسم في جميع المناطق”، وخصوصاً في مدينة بني وليد أحد آخر معاقل النظام السابق والتي تشهد معارك دامية منذ عدة أيام.
وعرض المقريف حصيلة قاتمة للسنة الماضية مشيراً إلى “التراخي والتباطؤ في بناء القوات المسلحة الوطنية والأجهزة الأمنية، وكذلك عدم الإسراع في السيطرة على السلاح المنتشر في كل مكان، وأيضاً عدم استيعاب الثوار في شتى مرافق الدولة والاهتمام الجاد بشؤونهم وشؤون الجرحى والمبتورين وذوى الاحتياجات الخاصة منهم”. وقال المقريف إن “التراخي في بعض الملفات الهامة، خلق حالة من التذمر والاحتقان بين مختلف شرائح المجتمع وأدى إلى انتشار الفوضى والاضطراب والفساد والضعف في أداء مختلف الأجهزة والواجهات الحكومية والرسمية”. وأشار إلى أن “هذه الحالة أغرت فلول النظام من داخل البلاد بالتسرب إلى مفاصل الأجهزة والتغلغل فيها وربما في قيادات هذه الأجهزة والتآمر مع من هم خارج البلاد على الثورة وسلطتها الشرعية”.
وبرر المقريف العملية العسكرية التي تستهدف مدينة بني وليد المتهمة بإيواء عناصر من النظام السابق، بقوله إن “ما حدث نذر الأيام الأولى لإعلان التحرير في أكتوبر الماضي يقع في هذا السياق، وأن من سوء حظ مدينة بني وليد من تلك الممارسات السلبية والاقترافات كان كبيراً وإلى حد بعيد، حتى غدت ملجأ لأعداد كبيرة من الخارجين عن القانون والمعادين جهاراً للثورة، وبدت في نظر الكثيرين مدينة خارجة على الثورة”.
وأكد أن ما تشهده بني وليد “حملة خير من أجل الشرعية ومن أجل عودة الأمن والأمان والاستقرار إلى بني وليد العزيزة وأهلها الأماجد”. في غضون ذلك، ذكر مصدر طبي أن 9 أشخاص قتلوا واصيب 122 خلال محاولات الجيش الليبي اقتحام مدينة بني وليد. من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة “لوس انجليس تايمز” الأمريكية أن وكالات الاستخبارات الأمريكية لن تجد أدلة على وقوف تنظيم القاعدة وراء الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي الشهر الماضي.

عواصم - (وكالات): ذكرت قناة “العربية” في خبر عاجل أن خميس القذافي نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، توفي متأثراً بجراحه بعد اعتقاله في مدينة بني وليد.
وكانت مصادر عسكرية أمنية ومدنية قد ذكرت في وقت سابق، أن خميس، لا يزال على قيد الحياة في المدينة.
ونقلت وكالة التضامن الليبية الخاصة للأنباء عن تلك المصادر قولها إن المحسوبين على النظام السابق المحتجزين والذين ألقي القبض عليهم أفادوا بوجود خميس القذافي داخل المدينة في حالة صحية سيئة.
وأوضحت المصادر أن خميس القذافي تعرض لبتر في رجله وجدعت أذنه اليسرى وتعرض وجهه لتشوهات نتيجة جروح وخدوش بعد تعرض موكبه للقصف إبان حرب التحرير.
إلى ذلك، أعلن مكتب رئيس الوزراء الليبي أنه تم أمس اعتقال موسى إبراهيم المتحدث السابق باسم نظام معمر القذافي خلال الثورة الليبية عام 2011 عند حاجز في مدينة ترهونة جنوب شرق طرابلس. وأوردت الحكومة في بيان مقتضب وزع على الصحافيين “إلقاء القبض على موسى إبراهيم من قبل قوات تابعة للحكومة الليبية الانتقالية عند إحدى البوابات في مدينة ترهونة”.
وأضاف البيان أنه “جارٍ نقل إبراهيم إلى مدينة طرابلس لتحويله على الجهات المختصة والبدء في التحقيق معه”.
من جانبه، قال رئيس المؤتمر الوطني الليبي محمد المقريف أمس إن بلاده لم تتحرر بالكامل بعد عام تماماً على مقتل القذافي وسقوط نظامه. وأشار المقريف في خطاب ألقاه إلى أنه من بين أسباب التأخر في بناء مؤسسات الدولة “عدم استكمال عملية التحرير بشكل حاسم في جميع المناطق”، وخصوصاً في مدينة بني وليد أحد آخر معاقل النظام السابق والتي تشهد معارك دامية منذ عدة أيام.
وعرض المقريف حصيلة قاتمة للسنة الماضية مشيراً إلى “التراخي والتباطؤ في بناء القوات المسلحة الوطنية والأجهزة الأمنية، وكذلك عدم الإسراع في السيطرة على السلاح المنتشر في كل مكان، وأيضاً عدم استيعاب الثوار في شتى مرافق الدولة والاهتمام الجاد بشؤونهم وشؤون الجرحى والمبتورين وذوى الاحتياجات الخاصة منهم”. وقال المقريف إن “التراخي في بعض الملفات الهامة، خلق حالة من التذمر والاحتقان بين مختلف شرائح المجتمع وأدى إلى انتشار الفوضى والاضطراب والفساد والضعف في أداء مختلف الأجهزة والواجهات الحكومية والرسمية”. وأشار إلى أن “هذه الحالة أغرت فلول النظام من داخل البلاد بالتسرب إلى مفاصل الأجهزة والتغلغل فيها وربما في قيادات هذه الأجهزة والتآمر مع من هم خارج البلاد على الثورة وسلطتها الشرعية”.
وبرر المقريف العملية العسكرية التي تستهدف مدينة بني وليد المتهمة بإيواء عناصر من النظام السابق، بقوله إن “ما حدث نذر الأيام الأولى لإعلان التحرير في أكتوبر الماضي يقع في هذا السياق، وأن من سوء حظ مدينة بني وليد من تلك الممارسات السلبية والاقترافات كان كبيراً وإلى حد بعيد، حتى غدت ملجأ لأعداد كبيرة من الخارجين عن القانون والمعادين جهاراً للثورة، وبدت في نظر الكثيرين مدينة خارجة على الثورة”.
وأكد أن ما تشهده بني وليد “حملة خير من أجل الشرعية ومن أجل عودة الأمن والأمان والاستقرار إلى بني وليد العزيزة وأهلها الأماجد”. في غضون ذلك، ذكر مصدر طبي أن 9 أشخاص قتلوا واصيب 122 خلال محاولات الجيش الليبي اقتحام مدينة بني وليد. من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة “لوس انجليس تايمز” الأمريكية أن وكالات الاستخبارات الأمريكية لن تجد أدلة على وقوف تنظيم القاعدة وراء الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي الشهر الماضي.