ظاهره خطيرة لم نحس بها تمارس منذ فترة طويلة في محطات تزويد المركبات بالوقود والتي أصبح عددها كبيراً جداً في مملكتنا الحبيبة رغم حجمها الصغير، ما نشاهده اليوم أخي القارئ من مخاطر هو تكدس المركبات في هذه المحطة المستهلكة باستمرارية كبيرة وبشكل يومي والمهمة جداً في حياتنا بالمنطقة، ملاحظتي هي بأن هناك عدّة حلول لحل هذه الأزمة الخطيرة.
الكل يعلم بأن فتحة الخزان الخاص بالوقود المتواجد بالعربة يكون في معظم الأحيان من الجهة اليسرى ونسبة قليلة جداً تكون من الجهة اليمنى، فما هو السبب، والسبب غير معروف لدى الجميع ولكن في اعتقادي هو شرط من شروط السلامة، ولكنة للأسف الشديد غير مدروس وما نواجهه اليوم هو أمر يصعب تغييره، لذا اقترح على من يهمه الأمر في هذا الموضوع بأن يعمل على التخطيط والتنسيق السليم قبل أن يباشر في إنشاء محطة جديدة مستقبلاً، فاليوم يستطيع أن يعمل على حل مؤقت وهو تطويل خرطوم المضخة كي يصل إلى أي اتجاه مناسب وفارغ في نفس الوقت، فإن هذا هو حل سوف يخفف من كثرة التكدسات المتواصلة.
فلنعمل شيئاً من أجل وضع حد لتكرار الحوادث، علماً بأن في بعض الأحيان تكون مؤخرة العربة خارجة عن المحطة في الشارع العام، والسبب طول خط الانتظار وتكدس السيارات خلف بعضها بعضاً.
صالح بن علي