أعلنت منظمة حقوقية عراقية أن 21 طفلاً يعيشون داخل سجن للنساء في بغداد، مشيرة إلى أن بين النزيلات في هذا السجن وعددهن 414، أثيوبية وثلاث سوريات يشكين من الإهمال والعنف.
وذكرت منظمة حمورابي لحقوق الإنسان أن عدداً من النساء المتهمات أو المحكومات يعشن داخل السجن مع أطفال بعضهم في سن الرضاعة. وطالبت المنظمة بإيجاد حل “إنساني لـ 21 طفلاً يعيشون عقوبات من دون أن يرتكبوا أية جريمة”. وأوضحت المنظمة التي تديرها وزيرة الهجرة والمهجرين السابقة باسكال وردا أنه “يمكن للدولة إيجاد وسائل خاصة لمساعدة هؤلاء الأبرياء في عيش طفولة غير التي يعيشونها حالياً”. وتابعت أن حياة هؤلاء الأطفال تقتصر على “النظر إلى إمهاتهم وسماع قصص تجعل منهم قنابل موقوتة”.
وجاء في التقرير أن “السجن يضم 414 نزيلة بينهن 18 محكومة بالإعدام”، وأن هناك ثلاث سوريات وأثيوبية.
وتحدثت المنظمة عن “آثار تلوث حاد حتى الجرب على جلد عدد من النساء المحكومات بالإعدام”. ونقلت عن عدد من النزيلات قولهن إنه “يسمح لنا بتبديل الدشداشة مرة واحدة في الشهر وكذلك الاستحمام” مرة واحدة. وزعمت نساء أخريات أنهن تعرضن للتعذيب بشتى الوسائل، وبينها الصعق بالكهرباء والضرب وحتى “الاغتصاب خلال التحقيق”.