عثر على هيكل عظمي يعود إلى رجل من أصول إسبانية بعد 15 عاماً على وفاته في منزله في مدينة ليل شمال فرنسا، بحسب ما أفادت مصادر في الشرطة.
وكان هذا الرجل وهو من مواليد العام 1921 يملك منزلاً صغيراً في حي فيو ليل الراقي. وقد عثر أحد الموظفين في البلدية على جثته صباح الجمعة .
وكانت الجثة في السرير وعليها لباس النوم.
وصرح ديدييه بيرودون المدير المحلي للأمن العام لوسائل الإعلام أن “وضع المنزل يدفع إلى الظن أنه مات موتاً هنيئاً في فراشه.. وما من دافع يدفع إلى التفكير في عمل إجرامي”.
وأضاف أن “أحداً لم يقلق لغيابه”.
وقد عثرت الشرطة في علبة رسائله على رسالة رسمية مؤرخة في العام 1966.
وقال مدير الأمن العام “ليس لدينا مزيد من المعلومات في الوقت الحالي، فالتحقيق قد فتح للتو. وبما أن أحداً لم يعلن وفاته طوال 15 عاماً، سيستغرقنا الكشف عن ملابسات القضية بعض الوقت.