طرح أعضاء المكتب التنفيذي لأصحاب السمو ورؤساء اللجان الأولمبية الخليجية العديد من الأفكار لتفعيل مبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، والتي تتماشى مع مرحلة انتقال المنظومة الخليجية من التعاون إلى الاتحاد، من بين هذه الأفكار تأسيس مركز متخصص في كل دولة من الدول الأعضاء بحيث تتبنى كل دولة لعبة من الألعاب الفردية والعمل على تطويرها بهدف تأهيل اللاعبين إلى الأولمبياد بحيث تقوم الأمانة العامة بتمويل هذه المراكز التي سيشرف عليها أخصائيون في كل لعبة من الألعاب.جاء ذلك ضمن القرارات التي تمخض عنها الاجتماع الثالث والسبعون للمكتب التنفيذي الذي عقد يوم أمس بقاعة “ الروتندا” بفندق “ الريتز كارلتون” برئاسة الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية عضو المكتب الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة، وحضور الأمين العام المساعد لمجلس التعاون الدكتور عبدالله بن عقلة الهاشم وأعضاء المكتب محمد حسن المسحل (السعودية) – الشيخ مشعل الخليفة (قطر) – عبيد العنزي (الكويت) – محمد الكمالي (الإمارات) – هلال السناني (سلطنة عمان) – نعمان الحسن (البحرين) بالإضافة إلى مدير الإدارة الرياضية بالأمانة العامة أحمد الحميدي.الاجتماع بدأ بكلمة ترحيب وشكر من الأمين العام للجنة الأولمبية السعودية محمد حسن المسحل الذي نقل رئاسة الجلسة إلى الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة الذي استهل الجلسة مرحباً بالأشقاء في بلدهم الثاني البحرين ونقل لهم تحيات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وتمنيات سموه لهم بالنجاح والتوفيق.وأعرب الشيخ أحمد عن تمنياته بأن يكون هذا الاجتماع عنواناً لتأسيس مرحلة انتقالية في المنظومة الخليجية من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد التي تجسد التكامل بين الدول الشقيقة.ورحب الشيخ أحمد بانضمام محمد المسحل إلى عضوية المكتب خلفاً لمواطنه راشد الحريول الذي كان مثالاً يحتذى به في العمل الإداري و كان أحد الفرسان الذين ساهموا في نجاح هذا المكتب، كما رحب بممثل دولة قطر في هذا الاجتماع الشيخ مشعل الخليفة الذي يحضر أول اجتماع له كعضو في المكتب.ومن جانبه أعرب الأمين العام المساعد بمجلس التعاون الدكتور عبدالله بن عقلة الهاشم عن شكره وتقديره لمملكة البحرين و للجنة الأولمبية البحرينية على حسن الضيافة والاستقبال مشيداً بالتنظيم المتقن لهذا الاجتماع الذي وصفه بأنه خير شاهد على نجاح المكتب التنفيذي الذي يقوم بجهود تساهم في إعانة رؤساء اللجان الأولمبية الخليجية على اتخاذ القرارات التي تواكب طموحاتنا كخليجيين.وقد تمخض هذا الاجتماع عن العديد من القرارات الهامة لعل أبرزها تأجيل دورة الألعاب الخليجية الشاطئية من نوفمبر المقبل إلى أبريل من العام القادم على أن تقام في إمارة الخبر بالمملكة العربية السعودية.كما تقرر الإبقاء على مقر اللجنة التنظيمية للفروسية في مملكة البحرين بعد التأكد من خلوها من مرض رهام الخيل.وتقرر تعديل بعض لوائح اللجنة التنظيمية للكرة الطائرة واللجنة التنظيمية لكرة السلة وتمديد إقامة مقر اللجنة التنظيمية للمبارزة في دولة الإمارات العربية المتحدة.كما تم إشهار اللجنة التنظيمية للرياضات الجوية بحيث تكون الإمارات مقراً لها وقرر المجتمعون إلزام الأندية الخليجية بالمشاركة في بطولات الأندية الخليجية.كما ناقش المجتمعون ملف النسخة الثالثة من دورة المرأة الخليجية للألعاب الرياضية المقرر إقامتها في البحرين خلال مارس القادم وأبدى المجتمعون اطمئنانهم بالإجراءات التي تمت حتى الآن.كما أبدى المجتمعون إعجابهم بالتقرير المقدم من لجنة التنسيق و المتابعة وما احتواه من ملاحظات واقتراحات قيمة.