نقلت جمعية الإرادة والتغيير الوطنية عن أهالي قرية العكر، عقب زيارة أجرتها للمنطقة أمس، قولهم إن «نقاط التفتيش على مدخل القرية لا تمنع ساكنيها من الدخول إليها والخروج، إلا أن التدقيق الأمني والمنع يخص الأشخاص من غير سكنة العكر»، وهو الإجراء الأمني الذي أعقب استشهاد رجل الأمن فجر الجمعة. وقالت الجمعية في بيان إن «سبب إغلاق البرادات في قرية العكر، يعزى للهروب الجماعي للعمال الآسيويين من القرية نتيجة سلسلة طويلة من الانتهاكات والتهديد اللفظي والجسدي الذي يطالهم، وخشيتهم من عمليات انتقامية، مشيرة إلى أن «الأهالي يشتكون جراء اختباء ملثمين يرشقون الشرطة بزجاجات المولوتوف بين البيوت والممرات، ما يجعلهم عرضة للخطر».